أظهرت دراسة حديثة أجراها الباحثون في مستشفى إنسيلسبيتال الجامعي في برن بسويسرا، أن أطفال التلقيح الصناعي أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، ومضاعفات أخرى بالقلب والأوعية الدموية.
وبحسب صحيفة التلغراف البريطانية، فإن مؤلفي الدراسة قاموا بتقييم نظام الدورة الدموية لـ 54 مراهقا شابا، يبلغ متوسط أعمارهم 16 عاما، ومقارنة ضغط الدم ومؤشر كتلة الجسم والوزن عند الولادة وعمر الحمل.
وتبين للباحثين أن المراهقين الذين ولدوا جراء عمليات التلقيح الصناعي أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من الأشخاص الذين ولدوا بصورة طبيعية، ويعود ذلك إلى أن أطفال التلقيح الصناعي، تكون شرايينهم الرئيسة أكثر صلابة، مما يعوق قدرتهم على ضخ الدم وحمله، مما يزيد من خطورة إصابتهم بالأزمات القلبية والسكتات الدماغية.
وقال إيمروش ركسهاج، مدير طب الشرايين وارتفاع ضغط الدم في مستشفى إنسيلسبيتال، في سويسرا، والمؤلف الرئيسي للدراسة: “إن أطفال التلقيح الصناعي معرضون لارتفاع ضغط الدم أكثر من غيرهم ممن ولودوا بصورة طبيعية بمعدل أعلى بـ 6 مرات في فترة المراهقة، ولكن العواقب على المدى الطويل غير معروفة.
ولفت إلى أن الباحثون قاموا بدراسة هؤلاء المشاركين قبل خمس سنوات من هذه الدراسة ووجدوا أن ضغط الدم بين الأطفال المولودين بالتلقيح الصناعي والمولودين من حمل طبيعي لم يكن مختلفًا.
وأضاف أن الحل لتفادي مخاطر ارتفاع ضغط الدم هو قياس ضغط الدم بصورة منتظمة لإجراء تعديلات على أسلوب الحياة أو اللجوء للعلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
