أثارت صور تداولها مستخدمون على مواقع التواصل الإجتماعي لمجوهرات قالو عنها إنها تعرض في فرنسا غضب التونسيين وذلك لكونها زينت بقطع من نيزك سقط في مدينة تطاوين التونسية سنة 1931.
وطالب عدد من رواد مواقع التواصل بفتح تحقيق رسمي لمعرفة مصير باقي أجزاء النيزك وكيف تم التصرف بها.
وأشارت صحف تونسية إلى منشور خاص لرئيس “جمعية أحباء ذاكرة الأرض” الباحث التونسي الضاوي موسى بعنوان “نيزك تطاوين يرصع نساء باريس” عرض فيه صوراً للمجوهرات المزينة بالنيزك التونسي.
وأشار الباحث في صفحته على موقع الفيسبوك إلى قصة سقوط النيزك يوم 27 يونيو والذي سمع دواره من مسافة 50 كيلو متراً في تطاوين.
وأضاف بأن الجيش الفرنسي جمع أجزء من شظايا النيزك وصل وزنها إلى 18 كيلو غرامات وتم إيداعها في المتحف الوطني لتاريخ العلوم الطبيعية بباريس.
وأوضح موسى بأن الجمعية التي يترأسها حصلت على عينات من النيزك وقامت بحفظها إلا أن تاجر مجوهرات فرنسي إستخدم أجزء حصل عليها بطريقة مجهولة في تزيين بعض المجوهرات وطالبت فرنسا بإرجاع ما حصلت عليه من النيزك.