تسابق جماهير وعشاق عملاق صناعة الأجهزة الإلكترونية الذكية “آبل” على فعالياتهم ومؤتمراتهم وتنافسهم على شراء كل ما هو جديد من إصدارات “آبل” جعل عددًا من الخبراء والصحفيين يشبهون عشاق “آبل” بــ”الطائفة الدينية.
من بين هذه التقارير، ما أوده موقع worldreligionnews””، الذي نشرًا تقريرًا قال فيه “إن هناك أوجه شبه كثيرة بين آبل والدين، فهناك ستيف جوبر وخطاباته الملهمة ومسيرته وحديثه عن أخلاقيات التغيير، وهناك الثورة التي أحدثتها آبل ضد القديم، كما أن هناك سلسلة من القواعد التي يصعب تعلمها كلها مثل الكتب الدينية الأخرى”.
موقع آخر مثل “cnet” نشر تقريرًا مطولا أيضًا عبّر فيه عن نفس الفكرة، فمن بين ما ورد في التقرير أنه “يُنظر دائما لآبل كطائفة دينية لديها معابدها ومسيحها، وهو ستيف جوبز، والهستيريا والجنون المتزامن مع كل منتج جديد”.
مازال عشاق شركة آبل يستقبلون منتجاتها بشغف كبير دفع بي بي سي يوما لإصدار تقرير حول هذه القصة تحت عنوان “آبل كديانة”.
المذيع والصحفي بشبكة BBC العالمية أليكس رايلي قال أيضًا إن “مشاهد افتتاح متاجر جديدة لأبل تبدو أقرب لاجتماعات الصلاة أكثر منها طوابير لشراء هاتف محمول أو كمبيوتر محمول”.
وأوردت BBC في تقرير لها أنه “لدى فحص أطباء الأعصاب لأشعة على أمخاخ بعض عشاق آبل؛ توصلوا إلى أنه عندما يرى عاشق هذا المنتج صور منتجات آبل، يحدث له التأثير ذاته الذي يحدث لعقول المؤمنين بدين لدى رؤية رموزه”.
ويصف التقرير الطوابير التي تصطف لساعات طويلة وافتراش عشاق آبل الطرقات فضلا عن الإثارة التي تجتاح أطقم العاملين الذين يصيحون ويقفزون ويصفقون ويصرخون بأنها أقرب لأجواء ممارسة “طقوس دينية”، وعندما تُفتح أبواب المتاجر تصل الهستيريا إلى ذروتها، إذ يستمر تدفق عشاق هذا المنتج على المتجر لساعات، وبعض هؤلاء الزبائن يسافر ساعات طويلة ويفترش الطرقات حتى يفتح المتجر أبوابه، وقد لا توجد في المتجر عروض خاصة أو هدايا مجانية، ولكن يوجد دائما ذلك العشق، بحسب وصف تقرير BBC.
وقد ساعد ذلك آبل على أن تصبح أكبر شركة في العالم بقيمة سوقية تتجاوز تريليون دولار
