متابعة – لجين اسماعيل :
إنّ وضع نباتات خضراء داخل المنزل لا يشكّل خطراً على الصحة. وهذه النباتات الخضراء التي ترافقنا في حياتنا يمكن في الواقع أن تكون مفيدة في غرفة النوم. لذا تعرفي لمَ من الضروري أن نضع نبتة في غرفة النوم.
النباتات الخضراء، رفيقة تتمتع بمزايا مهدّئة ومطهّرة
- يمكن للنباتات الخضراء الموضوعة في الغرفة أن تتمتع بالعديد من المزايا. التي لا تخطر لنا وذلك بغض النظر عن حجمها. قلة من الناس يعلمون أنّ المكان الأمثل لهذه النباتات هو داخل الغرفة.
- بفضل خصائصها المهدئة، يمكن لهذه النباتات أن تساعدكم إن كنتم تعانون من الأرق أو من انقطاع النفس أثناء النوم. ففضلاً عن حلّها لمشاكل النوم التي تعانون منها. تلعب النباتات دوراً هاماً آخر عبر تنظيف الهواء من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون ومواد كيميائية أخرى مثل التولوين الموجود في اللوحات أو البنزين الناجم عن دخان السجائر أو الزيلين الموجود في مواد التنظيف.
أيّ النباتات هي الأفضل لغرفة النوم؟
الخزامى أو اللافندر، النبتة المضادة للضغط النفسي والتوتر
يمكن لنبتة اللافندر أن تكون رفيقاً جيداً ولطيفاً في غرفة النوم. فهي لا تنعش الهواء المحيط بها وحسب بل يمكنها أن تساعدكم في مكافحة التوتر والقلق والضغط النفسي.
الصبّار، النبتة المضادة للموجات
يُعد الصبّار من النباتات التي تُطلق الأوكسجين ليلاً ما يجعلها مطهّراً ممتازاً للهواء.
ثمة فائدة أخرى لوجود هذه النبتة على مقربة منكم أثناء الليل: أشواكها. فبفضل هذه الأشواك، يمكن لنبتة الصبار أن تصدّ الموجات الكهرومغنطيسيّة التي تصدرها الأدوات المنزليّة الموجودة في الغرفة، كالكمبيوتر والتلفزيون.