ذكر سلاح الجو السويسري، اليوم الاثنين، أنه بدأ في رفع حطام الطائرة التابعة للقوات الجوية الأميركية والتي هبطت اضطراريًا على نهر جليدي في جبال الألب وتحطمت قبل 72 عامًا في نوفمبر عام 1946.
وضلت الطائرة من “طراز داكوتا سي 53” خلال رحلتها الجوية من مطار قرب فيينا إلى مدينة بيسا في شمال إيطاليا، طريقها وسط الضباب. وقام قائد الطائرة بهبوط اضطراري على نهر جليدي يقع على ارتفاع 3300 متر فوق مستوى سطح البحر في وسط سويسرا.
ونجا طاقم الطائرة وركابها البالغ عددهم 12 شخصًا من الحادث، ولكنهم اضطروا للبقاء عدة أيام حتى رصدتهم طائرة بحث من خلال فجوة وسط السحب.
واستخدم طيارو سلاح الجو السويسري طائرتين صغيرتين للهبوط على النهر الجليدي لانقاذ ركاب الطائرة المنكوبة، فيما تعتبره سويسرا أول عملية انقاذ من نوعها في التاريخ.
وظل حطام الطائرة داكوتا مدفونًا في الجليد حتى عام 2012 عندما بدأت أجزاء من الحطام تظهر في ظل ارتفاع درجات الحرارة. وخلال الصيف الماضي، ظهرت أجزاء إضافية من حطام الطائرة.
وأعلن “سلاح الجو السويسري” أنه حتى الآن قد عثر على طنين من الحطام بما في ذلك المحرك ومروحة وأغطية صوفية. ومازالت كابينة القيادة مدفونة تحت الثلوج.