رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

الكعبي: الإمارات تلتزم بالشفافية وتحقق أعلى معايير السلامة والأمن النووي

شارك

 

متابعة –  الإمارات نيوز:

 

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم الخميس، التزام برنامجها الوطني للطاقة النووية السلمية بتطبيق توجيهات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأفضل الممارسات الدولية، وبشكل يضمن أعلى معايير الشفافية وسلامة العمل والأمن وعدم الانتشار.

وأضافت أن الدور المركزي الذي تضطلع به الوكالة الدولية للطاقة الذرية في دعم ومساعدة الدول الأعضاء في سعيها إلى التطوير والاستفادة من الاستخدام السلمي للطاقة والتطبيقات النووية، مشيدة بدورالوكالة الرائد في توفير التدريب الفني ودعم التعاون الدولي وجهودها الدؤوبة في ضمان عدم الانتشار العالمي.

جاء ذلك في بيان الدولة الذي ألقاه سعادة حمد علي الكعبي المندوب الدائم للدولة لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمام الدورة الـ 62 من المؤتمر العام للوكالة، الذي يعقد في العاصمة النمساوية فيينا ويستمر حتى يوم غد الجمعة.

وأكد الكعبي أن دولة الإمارات تؤمن بأن الطاقة النووية كمصدر نظيف للطاقة تعتبر عاملًا مهمًا في تلبية الطلب المتنامي للطاقة على المستوى العالمي وتحقيق أهداف التنمية المستمرة.

وأشار إلى استضافة الدولة إلى المؤتمر الوزاري الدولي الرابع بعنوان “الطاقة النووية في القرن الواحد والعشرين في أبوظبي”، العام الماضي، وسلَّط المؤتمر الضوء على تحديات الطاقة النووية وآفاقها المستقبلية ودورها الأساسي في التخفيف من آثار تغير المناخ.

وقال “يسرني أن أبلغكم بالتقدم المحرز في البرنامج الوطني للطاقة النووية في دولة الإمارات، والذي دخل حاليًا مرحلة الإعداد للعمل، مشيرًا إلى اكتمال عمليات الإنشاء في المحطة الأولى في الوقت الذي تشارف فيه أعمال البناء في المحطة الثانية على الانتهاء، ووصلت نسبة الإنجاز إلى 93%، والمحطة الثالثة 84% والمحطة الرابعة 75%”.

ويُذكر أنه مع الأخذ بالاعتبار توجهات وتعهدات السياسة الوطنية في الالتزام بالشفافية وبأعلى معايير السلامة النووية والأمن النووي، وحظر الانتشار في تطوير البرنامج الوطني للطاقة النووية، استقبلت الدولة حتى الآن 10 بعثات رئيسية لاستعراض النظراء والتي كان آخرها بعثات” pre-OSART وINIR 3″.

وقال “إن برنامج التعاون الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية يعتبر أداة مهمة غلى دعم الدول الأعضاء في مختلف الاحتياجات التنموية، واستفادت دولة الإمارات من هذا البرنامج في تطوير البنية التحتية وبناء القدرات البشرية اللازمة لقطاع الطاقة والتطبيقات النووية، مثل قطاع الصحة و الزراعة و البيئة”.

وأكد الكعبي أن دولة الإمارات تعمل بأقصى جهد للحفاظ على أعلى معايير السلامة النووية في أنشطتها النووية، وصدَّقت على جميع الاتفاقيات الدولية في هذا المجال، وتشارك في نشاط في عمليات الاستعراض لكل من اتفاقية الأمان النووي والاتفاقية المشتركة بشأن سلامة إدارة الوقود المستهلك، وسلامة إدارة النفايات المشعة.

وأردف إلى أن الإمارات ترحب بجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجال الأمن النووي، وتدعم عملها في هذا المجال، من خلال تعزيز الإجراءات الوطنية والتعاون الدولي، متطلعًا إلى عقد المؤتمر الوزاري للوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن الأمن النووي، مشيرًا إلى أن الدولة تدعم اتفاقية الحماية المادية إلى المواد النووية “CPPNM”، وتشجع الدول الأعضاء إلى الانضمام إلى هذا الصك الهام والتصديق عليه.

وأضاف أن دولة الإمارات تتطلع إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الأعضاء في تعزيز الاستخدام السلمي للطاقة النووية، ودعم أهداف الوكالة المتمثلة في ضمان وتعزيز السلامة النووية والأمن والضمانات النووية.

وأشار إلى أن، دولة الإمارات تثمر جهود المدير العام للوكالة “يوكيا أمانو” وأمانة الوكالة، لافتًا إلى عملها الدؤوب والإنجازات التي حققتها منذ العام الماضي، وإلى التعاون المستمر مع دولة الإمارات.

مقالات ذات صلة