أفادت تقارير إعلامية، أن هوا تشون ينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ألمحت إلى أن واشنطن تقف وراء الهجمات على خطوط نقل الغاز الروسي إلى أوروبا “السيل الشمالي-1” و”السيل الشمالي-2″، متساءلة في تغريدة على موقع التغريدات القصيرة “تويتر”: “من يقف وراء التخريب في السيل الشمالي؟ من هو المستفيد الأكبر؟”.
وأرفقت المتحدثة الصينية تغريدتها، بثلاث لقطات. تضمنت الأولى تصريح الرئيس الأمريكي جو بايدن، تحدث فيه بشكل علني وبصراحة عن إمكانية “إنهاء السيل الشمالي” إذا عبرت القوات الروسية الحدود الأوكرانية، وفي الثانية، جرى الحديث عن “الفرص الهائلة” التي فتحت للولايات المتحدة بعد التخريب في خطوط الأنابيب، وفي الثالثة، ظهر تقرير للبنتاغون حول تدريب غطاسين من القوات الخاصة الأمريكية.
وفي وقت سابق، وبالتحديد 26 سبتمبر وقعت هجمات إرهابية على خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – ولم تستبعد دول ألمانيا والدنمارك والسويد وقوع عملية تخريب مقصودة ضد تلك الأنابيب في قاع بحر البلطيق.