بدأ العد التنازلي لافتتاح مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول حوض البحر الأبيض المتوسط وسط استعدادات تحضيرية متميزة لا تخلو من الحديث عن أزمات ويسعى القائمون على مهرجان الإسكندرية في دورته القادمة التي تبدأ فعالياتها في الفترة من 3 اكتوبر الى 9 اكتوبر القادم لتلافي أزمات العام الماضي رغم النجاحات ويواجه المهرجان بعض الأزمات العام الماضي في عدم وجود ميزانية كافية للمهرجان تكفي لوجود لجان تحكيم لمسابقات الأفلام العربية التي تتواجد في المهرجان بالاضافة لعدم وجود تنسيق في بعض مواعيد الندوات الخاصة بالأفلام المعروضة في المهرجان وعدم مشاركة أفلام مصرية به .
هذا وعلى جانب آخر فيقام بالوقت الحالي مهرجان الجونة السينمائي والذي تميز بوجود ميزانية ضخمة له حيث أعلن المدير التنفيذي لمهرجان الجونة السينمائي عمرو منسي أن ميزانية الدورة الثانية للمهرجان تبلغ نحو 60 مليون جنيه (3.36 مليون دولار تقريبًا) حيث أكد منسي -في مقابلة مع وكالة رويترز- اليوم الثلاثاء في الجونة إن “إقامة مهرجان سينمائي يتطلب تكلفة عالية جدًا في العام الماضي تكفل رجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس بميزانية المهرجان وحدهما لكن هذا العام استطعنا جذب نحو 10 شركات تحملت تقريبًا 35% من التكلفة“.
والجدير بالذكر أن المهرجانات المصرية التي ترعاها الدولة تعاني من نقص حاد بالتمويل مما يؤثر سلباً على المهرجانات والتي يسعي القائمون عليها جاهدين بالخروج بأفضل شكل ممكن في ظل تلك الميزانية الضعيفة من قبل الدولة والتي تصل إلى مليون و300 ألف جنيه ومن المتوقع تخفيضها العام القادم طبقاً لقرار الكومة الجديد بسبب الأوضاع الإقتصادية لمصر.
وكما أشارت الناقدة السينمائية فايزة هنداوي إلى أن وجود مهرجان سينمائي جديد مثل الجونة الذي ينفق عليه ملايين الجنيهات من القائمون عليه “آل ساويريس” وهو ليس مهرجانا ممولا من الدولة أدى لجذب أفلام عالمية وعربية كثيرة ونجوم عالميين له منذ العام الماضي في دورته الأولى وسيحدث ذلك في دورته الثانية وذلك كله يؤثر على وجود أفلام مهمة في مهرجان الاسكندرية السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي أيضا وكما أشارات إيضا ألى أنه لايوجد حتى الآن أي فيلم مصري مشارك في المهرجان خاصة أنه لا توجد أفلام مصرية قوية تناسب المهرجان طيلة الفترة السابقة فيتم الاستعانة بأفلام عربية.
شاهد برومو مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي الدورة الـ34: