رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

وزارة الثقافة وتنمية المعرفة تفتتح معرض البردة في رأس الخيمة

شارك

 

افتتحت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة، معرض البردة للفن الاسلامي بمتحف رأس الخيمة الوطني، بحضور سعادة سالم القاسمي الوكيل المساعد لقطاع تنمية المعرفة وعدد من كبار المسوؤلين.

 

وأُقيم المعرض بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ودائرة الآثار والمتاحف. ويشمل 18 قطعة من روائع البردة سيتم عرضها لمدة شهر كامل في المتحف؛ بهدف تعريف الجمهور المحلي على الفن الإسلامي بكافة تجلياته ومضامينه، كما شمل برنامج الأمسية عرضًا فنيًا لـ”المالد” الإماراتي.

 

وأكدت معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة، على دور المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان في صناعة الهوية الثقافية للإمارات، وحرصه على صون الموروث الشعبي والتقاليد الإماراتية الأصيلة، مشيرةً إلى أن فن “المالد” أحد الفنون الشعبية التي اهتم بها زايد من خلال صياغة آليات مناسبة لإحيائه والاحتفاء به وتشجيع المجتمع المحلي على إقامته في المناسبات الاجتماعية ليصبح فنًا تراثيًا حاضرًا ومؤثرًا في الفعل الشعبي الإماراتي.

 

وقالت الكعبي: “يأتي تنظيم عروض “المالد” الإماراتي في إمارة رأس الخيمة انطلاقًا من استراتيجيتنا الرامية إلى إحياء هذا الفن الأصيل في نفوس الأجيال القادمة، واستعادة بريقه في مجتمعنا وصونه وحمايته من الاندثار، فالمالد ليس موروثًا ثقافيًا فحسب، بل هو فن يرتقي بالفكر، ويحث على تبني القيم النبيلة، ويؤسّس لمشتركات إنسانية بين البشر”.

 

وألقى سعادة سالم القاسمي الكلمة الافتتاحية، وشكر مؤسسة الشيخ سعود بن صقر القاسمي، ودائرة الآثار والمتاحف في رأس الخيمة على جهودهم في إنجاح معرض البردة، مؤكدًا على أهمية تكاتف الجهود والعمل الجاد بين جميع المؤسسات الثقافية في الدولة، بهدف إحداث حراك يرتقي بالعمل الثقافي والمعرفي على كافة المستويات بما يؤسس لبيئة مجتمعية ملائمة تشجّع على التفاعل النشط مع مختلف المبادرات الثقافية في الدولة.

 

جدير بالذكر، أن الإمارات تستضيف في 14 نوفمبر المقبل، نخبة من أهم المبدعين بمجال الفنون الإسلامية في مهرجان البردة ليكون تظاهرة فنية تستقطب رموز الثقافة العربية والعالمية وتنشر روعة الفن الإسلامي وجمالياته إلى العالم.

مقالات ذات صلة