منذ زمن بعيد ويُعرف عن خشب “الصنوبر الإسكتلندي” أنه أجود أنواع الخشب لذا خصه الصنّاع للسفن منذ القدم ومع مرور الزمن استخرج من ذات النبات زيت غني بالدهون النباتية وبالصمغ الدسم؛ اقتحم ميادين العلاج بالأعشاب.
ويزخر الزيت ومحتوياته بـالأحماض الأمينية وأحماض الفينول وغيرها فضلاً عن العناصر الكيمائية الصنوبرية التي تعالج إحداها ضعف التروية الدموية الشريانية وتخفّف أعراض التهاب المفاصل، بحسب تقرير بثته الإذاعة الفرنسية.
وكشف خبراء التداوي بالأعشاب أن بُرعم الصنوبر الفتي يعمل على تخفيف تآكل الغضروف ولذا فإنّ وضع ما مقداره 10 إلى 15 نقطة من الزيت المستخلص من براعم الصنوبر في كوب مياه يتم تناوله مرّة في اليوم طيلة 21 يوما، فإنه يساعد على محاربة التهاب المفاصل.
وقد استخرج منه خبراء الصيدلة مادة Pycnogénol وهي تستخدم في صناعة حبوب تباع في الصيدليات تساهم في حماية المفاصل من الأوجاع باستشارة الطبيب بطبيعة الحال.
كما اكتشف الصيادلة أن براعم الصنوبر تعمل أيضًا على تهدئة الالتهابات الرئوية وتنظّف الشعب الهوائية وتطرد البلغم على أن يوضع 15 غراما من زهورها في لتر من الماء المغلية مع 20 غراما من زهور الخبّازة و10 جرامات من أوراق الأوكالبتوس وبعد تغطية الخلطة تُترك من دون نار تحتها لمدة 10 دقائق على أن يُشرب من هذا المنقوع 3 فناجين في اليوم لمدّة عشرة أيّام.
