أكدت احدى الدراسات الحديثة التي أجراها أوتس نيكلاس فالتر، من معهد استشارات الصحة المهنية الألماني، أن الحصول على غفوة أثناء العمل لها دور كبير في تجديد نشاط الموظفين مما يساهم تلقائيًا في زيادة الإنتاج.
ويشير فالتر أن المدة الصحيحة للغفوة لا ينبغي أن تزيد مدتها عن 15 دقيقة، لأن النوم أكثر من ذلك يؤدي إلى نتائج عكسية بسبب الاستيقاظ من حالة النوم العميق، مؤكدًا أن الوقت المناسب للغفوة يكون في فترة الظهيرة حيث يقل نشاط الفرد لأسباب تتعلق بالإيقاع الحيوي للجسم البشري.
ومن المهم أيضًا أن يتخذ الجسم وضعية مريحة أثناء الغفوة سواء في وضع الجلوس أو الاستلقاء.