أشارت العديد من الدراسات الحديثة أن الأشخاص الذين يعتمدون على الحبوب الكاملة في أنظمتهم الغذائية أقل عرضة للإصابة بمرض السكري من الدرجة الثانية أكثر من غيرهم.
خلصت الدراسة، التي أجراها البروفيسور ريكارد لانبيرغ مع مجموعة من زملائه في جامعة تشالمرز للتكنولوجيا السويدية على 55،465 شخص، إلى أن الحبوب الكاملة تخفض من أعراض مرض السكري، وتق من الإصابة به في كثير من الحالات.
أكد لانبيرغ أن الحبوب الكاملة خاصة القمح يحتوي على مجموعة من الألياف الغذائية التي ثبت أنها تقلل من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتشمل هذه المأكولات كلًا من القمح، البسكويت، الشوفان، الأرز البني والحنطة السوداء.
جدير بالذكر أن الحبوب الكاملة تتمثل في تلك الحبوب الغير مكررة التي تحتفظ بقشرتها الخارجية، لذلك فهي غنية بمواد غذائية تحافظ على مستوى السكر في الدم كونها تحتاج إلى وقت طويل من أجل هضمها.