رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

نهيان بن مبارك: زايد قدوتنا في ترسيخ ثقافة اللاعنف بمفهومها الشامل

شارك

 

أكّد الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح أن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله”، هو القدوة في ترسيخ ثقافة اللاعنف بمفهومها الشامل، الذي ينبع من قيمنا التي تتسع حتى تصل إلى الإحسان لسائر المخلوقات والبشر، إضافةً إلى البيئة المحيطة.

 

وقال الشيخ نهيان: “العنف لا يمكن أن يكون سبيلًا لتحقيق القيم السامية التي تجعلنا متحضرين، ساعين لإشاعة التسامح والسلام، فهذه هي رسالة الإمارات الحضارية والإنسانية، والتي تُعلي من شأن مبادئ التفاهم والتعايش والوئام وتنبذ ممارسات الفوضى والصراع والخصام” .

 

وأشار في تصريح بمناسبة اليوم الدولي للاعنف، الذي يصادف الثاني من أكتوبر من كل عام، إلى ما توليه قيادة الدولة برئاسة صاحب الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، و الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، و الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهم الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات؛ نحو نشر رسائل ومبادئ اللاعنف من جهة، والترويج لمفاهيم وقيم التسامح والتفاهم من جهة أخرى، من خلال السياسات الحكومية والمناهج التعليمية والبرامج الثقافية والمبادرات الوطنية المستمرة، بهدف استدامة هذه القيم الإنسانية النبيلة، والتي تشترك فيها جميع الشعوب والأديان والثقافات والأعراق على حد سواء.

 

وأوضح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، أن دولة الإمارات قيادةً وحكومةً وشعبًا تستلهم الفكر الراسخ والنهج الثابت للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، والآباء المؤسسين “طيب الله ثراهم”، فقد أرسوا بنيانًا صلباًا قوامه نبذ العنف والعصبية، ومكافحة التطرف والتمييز والكراهية بكافة الأشكال والصور والمظاهر، وبأنه لا مناص لسعادة البشرية جمعاء ورخائها وازدهارها إلا عن طريق تحقيق السلام والوئام واحترام التنوع والقبول بالآخر فكريًا وثقافياًا ودينيًا وطائفيًا.

 

وقال آل نهيان إن نشر ثقافة اللاعنف تستدعي إشاعة القيم الإيجابية التي تؤصل المبادئ الرفيعة كالتسامح والتعاون والتعايش والتضامن واحترام حقوق الإنسان، والرفض الدائم والقاطع لاستخدام العنف الجسدي لتحقيق تغييرات اجتماعية أو مكاسب سياسية على حساب حياة الأمم والشعوب، إذ لابد في حال وجود خلافات أو صراعات تغليب المصالح العامة وانتهاج الطرق السلمية في حل المشكلات والنزاعات.

 

جدير بالذكر أن العالم يحتفل باليوم الدولي للاعنف في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، في ذكرى ميلاد المهاتما غاندي، رائد فلسفة واستراتيجية اللاعنف و زعيم حركة استقلال الهند، ويعتبر هذا اليوم هو مناسبة لنشر رسالة اللاعنف عن طريق التوعية والتعليم، مع الترويج لثقافة السلام والتسامح والتفاهم واللاعنف.

مقالات ذات صلة