متابعة- بتول ضوا
لسنوات كانت علاقة الزوجة مع حماتها علاقة محكومة بالخلافات والشجارات. وسوء الفهم المطلق بين الأثنتين.
كما ورسمت الكثير من التجارب والأمثال الشعبية صورة خاطئة عن تلك العلاقة انطبعت في أذهان الكثير من الفتيات المقبلات على الزواج.
على اعتقاد أن الزواج هو إقبال على معركة حامية الوطيس مع أم الزوج أو الزوجة. لكنها بالفعل صورة خاطئة؛ لو أحسنت الفتاة المقبلة على الزواج كيفية التعامل معها.
فكيف يمكن التعامل مع حماتك الغيورة خلال الخطوبة:
– الاهتمام
ويكون ذلك عن طريق إشراكها في بعض أمور الحياة، وإحضار بعض الهدايا لها من حين لآخر، إلى جانب احترامها وعدم التقليل من شأنها والسخرية من تصرفاتها.
– الصبر
من المهم التحلي بالصبر لكسر حاجز الغيرة بينكما، وإذا أوذيت منها فأسمعيها الشكر دون أن تجرحي مشاعرها، بل اسعيْ؛ لكسب ودها حتى ولو أساءت إليك.
– تفهمي مشاعرها
كوني على يقين أن هناك فجوة بينك وبين حماتك، بسبب انتماء كليكما لجيلين مختلفين، لذلك يجب عليك أن تراعي ظروف الزمان وتطور الأحداث. وحاولي أن تتفهمي مشاعرها.
– اكسبي ودها
الفتاة الذكية تسعى لكسب ود حماتها، عن طريق مدح تصرفاتها الإيجابية، وبريها كما تبرين والدتك واخدميها كما تخدمين والدتك.
– تفهمي الوضع الجديد
يجب أن تكوني متفهمة من بداية الخطوبة أن الزواج لا يتم بين فردين متحابين ولكن بين عائلتين لذلك اهتمي أن يكون هناك توافق بين الأسرتين جميعاً وليس الأشخاص فقط.
– الاستفادة من خبراتها
تملك الحماة خبرة كبيرة في الحياة، تجعلها قادرة على تقديم دروس لابنها وخطيبته شريكة الحياة حول أمور الحياة المختلفة.
– ضعي قواعد وأسس من البداية
اهتمي بوضع قواعد للتعامل مع حماتك طوال فترة الخطوبة ويفضل مناقشتها مع خطيبك ومعرفة أبعاد وكيفية التعامل مع حماتك وطباعها.
– عدم المبالغة في التزين أمامها
عدم المبالغة في التزين أمامها لإظهار جمالك أمامها؛ لتتجنبي إثارة غيرتها وتجنب الخلاف معها بل استشيريها وخذي رأيها وأشركيها في ملابسك ومكياجك.
