حافظت إمارة دبي على المركز الرابع ضمن قائمة أبرز وجهات السفر العالمية إلى السنة الرابعة على التوالي، وذلك وفقًا لنتائج مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة لعام 2018.
واستقبلت الإمارة 15,79 مليون زائرًا من زوار الليلة الواحدة خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تشهد عامًا آخرًا من النمو المطرد في عام 2018 بمعدل نمو متوقع يبلغ 5,5%.
احتفظت دبي، في السنة الثالثة على التوالي، بالمركز الأول من حيث معدلات إنفاق زوار الليلة الواحدة الدوليين، حيث بلغ حجم إنفاقهم في الإمارة 29,70 مليار دولار في عام 2017.
واستمرت أبوظبي في الحفاظ على المركز الأول، كأسرع المدن نموًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث بلغ معدل النمو 18,21% بين عامي 2009 و2017، وبقيت العاصمة بين أفضل 10 مدن حول العالم التي شهدت أقوى معدل إلى نمو الزوار الدوليين، وفقًا لدراسة “ماستركارد”.
مكانة إمارة دبي في مؤشر ماستركارد
وقال جيريش ناندا مدير عام ماستركارد في الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان “يأتي الترتيب المتقدّم إلى مدينة دبي في مؤشر ماستركارد السنوي إلى المدن العالمية المقصودة، يؤكد على مكانة الإمارة كوجهة مفضلة إلى المسافرين من حول العالم. وتستمر الإمارة في استقطاب المسافرين من خلال توفير مجموعة لافتة من وجهات السياحة والترفيه وأسلوب الحياة والضيافة والأعمال، وتعد موطنًا إلى العديد من الأرقام القياسية العالمية، إذ لطالما حافظت على مسيرة التطور بزخم متنامٍ وتحولت إلى مركز عالمي إلى الاستثمار والسياحة على مدى العقود القليلة الماضية.
ويقدم هذا المؤشر رؤى معمقة بشأن التوجهات الجديدة المتعلقة بأنماط سفر الأشخاص وإنفاقهم، ما يساعد المدن على تحقيق الابتكار وتحسين البيئة العامة، الأمر الذي يثري بدوره حياة السكان والزوار على حد سواء”.
وقال عصام كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري” إنّ مؤشّر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة لعام 2018 يؤكّد على محافظة دبي على مركزها الرابع ضمن المدن الأكثر زيارة على مستوى العالم، وهو ما يؤكّد على نجاح المبادرات التي أطلقناها أو تلك التي شاركنا بها على مدار الأشهر الإثنى عشر الماضية، وذلك بالشراكة مع القطاعين العام والخاص، والتي ركّزنا خلالها على إبراز ما تتمتّع به المدينة من مقوّمات سياحية وما تقدّمه من عروض متنوّعة، وذلك لتشجيع الزوّار على النظر إلى ما هو أبعد من المعالم الأيقونية فقط، لتستمر دبي في تعزيز مكانتها كوجهة ينبغي زيارتها، وتحفّز على تكرار السفر إليها.
وساهمت العديد من التجارب الفريدة والوجهات السياحية الجديدة في هذا تحقيق هذا النجاح، وذلك من خلال توفير خيارات متعدّدة أمام الزوّار لتشمل الجوانب الثقافية والفنون والتاريخ والتراث، هذا بالإضافة إلى التطوّرات التي تشهدها بعض الوجهات، كما يلعب قطاع التجزئة دورًا مهمًا في إثراء تجربة التسوّق لديهم، وذلك عبر التطوير المستمر إلى المراكز التجارية والأنشطة المتنوّعة والعروض الترويجية”.
مؤشر ماستركارد للمدن العالمية المقصودة 2018
وتوسع المؤشر هذا العام ليشمل 162 مدينة حول العالم بدلًا من 132 مدينة في العام السابق، ويتخطى كونه أداة تصنيف إلى وجهات السفر الأكثر استقطابًا إلى الزوار، واعتمادًا على عدد الزوار وحجم إنفاقهم خلال العام 2017 يوفر التحليل المعمّق أيضًا توقعات النمو للعام 2018، ويُظهر للمرة الأولى متوسط مدة الإقامة والمبلغ الذي تم إنفاقه خلال اليوم الواحد.
