وصلت السيدة الأميركية الأولي ميلانيا ترامب، اليوم الثلاثاء، إلى غانا لتبدأ جولتها الأفريقية الأولي التي تقودها أيضًا إلى ملاوي وكينيا ومصر، وتشكل مناسبة لها إلى كسب مكانة أكثر أهمية على الساحة الدولية والدبلوماسية، وأعد لها استقبال حافل في مطار كوتوكا الدولي في أكرا، حيث حضر أطفال حملوا الأعلام الغانية والأميركية وعزفت فرق الموسيقى التقليدية.
وبدت علامات الارتياح على السيدة الأميركية الأولي التي نظمت هذه الرحلة بمبادرة خاصة وكانت مبتسمة عند وصولها، وفقًا لما أفاد صحافيو وكالة “فرانس برس“، وهي المرة الأولي التي تزور فيها القارة الأفريقية، على الرغم من أن زوجها دونالد ترامب وصف في الآونة الأخيرة أفريقيا بانها “أجمل جزء من العالم من نواح عدة”. لكن رغم ذلك فإن الرئيس لم يبد أبدًا اهتمامًا بهذه القارة منذ وصوله إلى السلطة.
وتقوم السيدة الأميركية الأولى بجولة إلى الخارج من دون الرئيس وهذا ليس أمرًا استثنائيًا بحد ذاته، حيث قامت ميشيل اوباما بجولات عدة من أفريقيا وصولًا إلى الصين.
وقالت ستيفاني غريشام المتحدثة باسم السيدة الأميركية الأولي “إن ميلانيا تعتزم خلال هذه الزيارة “الدبلوماسية والإنسانية” التركيز على الأطفال”، والى جانب اللقاءات مع زوجات الرؤساء تعتزم إلقاء الضوء على عمل الوكالة الأميركية للتنمية (يو أس أيد.(
وبقيت السيدة الأميركية الأولي حتى الآن بعيدة عن الأضواء سواء في الولايات المتحدة أو في الخارج، ملتزمة نوعًا من الحيادية، إزاء مبادرات زوجها في تناقض واضح مع غالبية زوجات الرؤساء السابقات.