رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

انسحاب مرشح من مسابقة الخلق الموسيقي في “أيام قرطاج”

شارك

شهدت الدورة الخامسة لأيام قرطاج الموسيقية تسابق 5 منافسين على جوائز مسابقة الخلق الموسيقي بين مختلف الأنماط الفنية، وهم نبيل عبد المولى وآمنة سعدي وشكري بوديدح واسكندر بن عبيد، إلى جانب الثنائي نسرين جابر وزياد بقة، في حين أعلن المنظمون عن انسحاب المترشح السادس مفضل أدهم دون توضيح الأسباب.

 

وانتظمت هذه المسابقة، بعد تأخير انطلاقها لنحو ساعتيْن، وقد استهل سلسلة العروض الفنان شكري بوديدح ومجموعته الموسيقية التي ضمّت 28 عنصرًا بين عازفين على آلات الكمنجة والتشيلو والعود والناي والقانون والآكورديون والقيتار والباتري. وقدّمت المجموعة عرضا بعنوان “ريتاج” وهو اسم المعزوفة التي منحته جائزة عالمية في روسيا، وراوح في هذا العرض بين الموسيقى التونسية والتركية والغربية.

 

وقدّم المتسابق الثاني اسكندر بن عبيد ومجموعته، عرضًا بعنوان “تفاعلات” أو “intéractions” باللغة الفرنسية، وهو المشروع الأول له، قدّمت خلالها المجموعة 4 مقاطع موسيقية، جمعت بين الجاز والبلوز والموسيقى الشرقية التي ترجمتها آلة “الكلارينات” بعزف الفنان بن عبيد.

 

وتابعت لجنة تحكيم المسابقة، عرض الفنان عازف الناي نبيل عبد المولى، رافقه فيه الفنان محمد علي كمون على البيانو. وهذا العرض هو مزيج بين الموسيقى التونسية والشرقية والغربية، قدمت خلالها المجموعة وصلة افتتاحية من الموسيقى التركية، تلتها أغنية “اليوم قالتلي زين الزين” للفنان الهادي الجويني، تم تقديمها بتوزيع جديد، بالإضافة إلى مقطعين آخريْن جاءا في شكل حوار بين آلات الناي والقيتارة والبيانو والدف.

 

العرض الموسيقي الرابع المدرج ضمن هذه المسابقة، فيحمل عنوان “حلمة”، وهو مشروع مشترك للثنائي نسرين جابر وزياد بقة، قدما من خلاله 4 مقاطع غنائية بعنوان “حلمة” و”يا ليل” و”شوف” و”ماني راضي”، نفذتها مجموعة متكونة من 6 عناصر على آلات البيانو القيتار والباص والكلارينات والباتري.

 

واختتمت الفنانة آمنة سعدي سلسلة عروض هذه المسابقة، بعمل راوح بين الموسيقى الشرقية وموسيقى الجاز من تأليفها وألحانها. ويعدّ هذا العرض هو الأوّل في رصيد الفنانة آمنة السعدي.

 

وتباينت ردود أفعال المشاركين حول مدّة العرض المخصّص للمسابقة، فكان رأى كلّ من نبيل عبد المولى وشكري بوديدح أن الزمن المخصّص كاف لتقييم العروض، أما الثلاثي اسكندر بن عبيد وزياد بقة وآمنة سعدي فقد اعتبروا أن المدّة الزمنية غير كافية لتقييم العروض الموسيقية، لافتين إلى أن العرض الموسيقي قد يتطلّب 15 دقيقة كاملة للدخول في أجواء العرض والتحكّم في نسقه، وفق تعبيرهم.

مقالات ذات صلة