قال أحد أفراد الأسرة التي تعرضت لحادث حريق في أبوظبي، “ثاني الكثيري”، إن شقيقه الأصغر “عبدالله”، أحد الناجين من الحادث، هو أول من انتبه إلى وقوع الحريق، واستطاع أن ينقذ والدته 70 سنة، وشقيقته من الموت، عندما أيقظهما من النوم في غرفتهما بالطابق الأرضي.
ونقلت “الإمارات اليوم” عن “الكثيري” قوله إن “حادث الحريق وقع فجرا في منزل العائلة، وأدى إلى وفاة شقيقته وأبنائها الثلاثة، وزوجة أخيه عبدالله وابنتها، واثنتين من أبناء شقيقه علي.
وأشار إلى أن “البيت مكون من 3 طوابق، حيث تقطن والدته وشقيقته في الطابق الأرضي ترافقهما ممرضة، فيما يقطن شقيقه الثاني عبدالله في الطابق الثاني مع زوجته وأطفاله، بالإضافة إلى شقيقته و3 من أولادها، ولدان وبنت، ويقطن في الطابق الثالث شقيقه علي وبناته الخمسة”.
وقال إن “الحريق وقع في غرفة جانبية في الطابق الأرضي، وانتبه إليه شقيقه عبدالله في الطابق الثاني الذي هب مسرعا ليوقظ زوجته وأبناءه وشقيقته، ثم هرول إلى الطابق الأرضي، وقام بكسر شباك الغرفة التي تقطن فيها الوالدة وشقيقته، وقام بإخراجهما بمساعدة الجيران، ولم تتمكن زوجته وابنته وشقيقته وأولادها من اللحاق به بسبب شدة النيران والدخان المتصاعد منها”.
وأضاف أن “زوجة أخيه علي وبناتها الخمسة كانوا نائمين في الطابق الثالث، وانتبهت الام إلى الحريق، فأيقظت أولادها واقتربوا من النافذة المطلة على الشارع للاستغاثة، لكن توفيت ابنتان من الخمسة، فيما نجت الأم وتم نقلها إلى المستشفى لإخراج ثاني أكسيد الكربون من رئتيها، وحالتها مستقرة، وحالة باقي البنات مستقرة”.