متابعة- بتول ضوا
تمر الكثير من علاقات الزواج بتحديات ومشاكل عدة قد تؤثر على استقرار العلاقة وتضعنا في دوامة علاقة سامة تستنزف طاقتك وتسيء لك، وتدفعك لفقدان الثقة والتعاطف. وتجعلك عاجزة عن الحفاظ على ارتباط آمن مع شريكك.
ولكن هل يمكنك فعلاً التعافي من علاقة سامة وإعادة الأمور إلى حالها الطبيعي؟
في السطور أهم الطرق التي يمكنك من خلالها علاج تردي علاقتك بزوجك وإصلاحها قبل فوات الأوان:
– لا تحاولي التحكم
غالباً تتسبب العلاقات السيئة برفع مستوى الشكوك، وبدء طرح الأسئلة المتتالية: (أين كنت، مع من، لماذا،.. إلخ).
لذا فإن أفضل ما يمكنك فعله هو مقاومة رغبتك بالسيطرة والتحكم. حاولي أن تتغيري خاصة في هذه الظروف. وأن تعودي إلى طبيعتك السابقة واسألي نفسك: لماذا أخاف؟ وماذا أريد بالتحديد؟
– كوني حازمة
الحزم من أفضل مهارات التواصل، كما يمنحك القدرة على اتخاذ أنسب القرارات في الأوقات الصعبة.
– ابقي على قرب
مهما تدهورت علاقتك بزوجك، ابقي على مسافة قريبة منه، وحافظي على التواصل معه، حتى في أكثر الأوقات إحباطاً.
– مواجهات حاسمة
قومي بمواجهة حاسمة، أبرزي من خلالها كل الحقائق التي كنت تخفينها عن شريكك. وابقي الحوار مفتوحاً بينكما حتى لو كنت تعتقدين أنه حوار مخيف.
– اطلبي الدعم والمشورة
اطليي الدعم والمشورة والنصيحة من أصحاب الاختصاص، وابحثي عن الحيادين والموثوقين منهم، الذين بإمكانهم وضع قواعد صحية لك تمكنك من استعادة حياتك الرائعة.
– قدمي الامتنان
بعد مرور سنوات من الزواج، ينسى كلا الزوجين تقديم الامتنان والشكر لشريكه، ويشعر بأن كل ما يقدمه هو أمر مسلم به لا قيمة له إطلاقاً.