أفادت تقارير إعلامية، أن ستيف بانون مستشار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دان حكم سجنه 4 أشهر بتهمة ازدراء الكونجرس، معتبراً أن الحكم يؤكد غياب سيادة القانون في الولايات المتحدة التي صارت “جمهورية موز”، وفقاً لـ”فوكس نيوز”.
وأجاب بانون رداً على سؤال لماذا لم يدافع عنك الجمهوريون المنتخبون وتركوك لحكم المحكمة؟: “أعتقد أن الجمهوريين المنتخبين بحاجة الآن للتركيز على انتخابات التجديد النصفي للكونجرس. لدينا فرصة جيدة جدا لتدمير الحزب الديمقراطي كمؤسسة سياسية وطنية ابتداءا من المجالس المدرسية، وحتى المجالس التشريعية للولايات والمدعين العامين ووزراء الخارجية”.
وأضاف: “يمكننا الحصول على هامش 40 أو 50 مقعداً في مجلس النواب، وربما أربعة أو خمسة مقاعد في مجلس الشيوخ”، وتابع: “يمكنني الدفاع عن نفسي بمساعدة محاميي. أنا لست بحاجة لغطاء من الجمهوريين. أريدهم فقط من خلال الكونجرس المتجدد أن ينظفوا وزارة العدل ومكتب التحقيقات الفيدرالي من أعشاش الفئران”.
وحول حالة الاستقطاب السياسي، أوضح بانون: “في الوقت الحالي هناك فجوة لا يمكن التغلب عليها. من ناحية، هناك جمهوريون مؤيدون لترامب، ومن ناحية أخرى ديمقراطيون متشددون، نحن في ظل غياب سيادة القانون، كل شيء يبدو وكأننا في جمهورية موز. في وضع كهذا لا مكان للمساومة، ولا بديل عن النصر في الثامن من نوفمبر.
وأشار قائلاً: “بعد ذلك، يجب على الكونجرس المجدد إعادة هيبة القانون. وهذا يحتاج للبدء بتقديم طلبات المساءلة وإبعاد هؤلاء غير الأكفاء، سواء كان وزير الأمن الداخلي أو النائب العام”.
جدير بالذكر، أن المحكمة قد حكمت على ستيف بانون بالسجن 4 أشهر والغرامة لازدراء الكونجرس والتخلف عن الإدلاء بشهادته امام لجنة خاصة مكلفة بالتحقيق في احداث اقتحام مبنى الكابيتولي.
