أعلنت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، اليوم، عن استضافة فعاليات القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (PATA 2020) في إمارة رأس الخيمة من 15 وحتى 18 مايو 2019، وسيجمع الحدث الممتد على مدار أربعة أيام نخبة من رواد الفكر العالميين وكبرى شركات السفر الدولية إلى جانب عدد من صناع القرار المعنيين بمنطقة آسيا والمحيط الهادئ.
وفي هذا السياق، قال الدكتور ماريو هاردي، الرئيس التنفيذي لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك: “تأخذ إمارة رأس الخيمة على عاتقها مسؤولية دعم جهود حماية التراث الثقافي والطبيعي والبيئة في مختلف أرجائها، في خطوات تتماشى كلياً مع مهمة اتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك في العمل كمحفز للتنمية المسؤولة لقطاعات السفر والسياحة من وإلى وضمن منطقة آسيا والمحيط الهادئ. ومن هذا المنطلق، نفخر بالتعاون مع هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة للعمل سويًا على حدث يجمع تحت مظلته أبرز رواد القطاعين العام والخاص والشركاء لمناقشة التحديات والقضايا التي تواجه القطاع”.
وستحتضن القمة منتدى عالميًا لتعزيز التنمية المستدامة وقيمة وجودة قطاع السياحة؛ ومؤتمرًا لمدة يوم واحد؛ والاجتماع السنوي للجمعية العمومية للاتحاد، و”ندوة PATA للشباب” التي تتيح للطلاب والمتخصصين في مجال السياحة فرصة التواصل مع أبرز رواد القطاع.
وفي إطار برنامج الحدث، وبالتعاون مع منظمة السياحة العالمية يعتزم الاتحاد تنظيم نسخة جديدة من “حوار قيادات منظمة السياحة العالمية/PATA” الذي يجمع عددًا من كبار المسؤولين التنفيذيين من القطاعين العام والخاص لمناقشة القضايا والتحديات التي تؤثر حاليًا على القطاع.
وتعليقًا على الإعلان، قال هيثم مطر الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: “نتطلع قدمًا لاستضافة القمة السنوية لاتحاد وكالات السفر لدول الباسيفيك (PATA 2020)في رأس الخيمة لتعريف رواد القطاع الدوليين ووفود قطاعي السفر والضيافة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ بوجهتنا المتميزة. فتعزيز الخيارات التي توفرها الإمارة لقطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض عبر استعراض منتجعاتنا عالمية المستوى وسواحلنا الخلابة والتجارب الثقافية والمغامرات في الهواء الطلق التي نقدمها، سيشكل جزءًا محوريًا من استراتيجيتنا المستقبلية للوجهة”.
وبتاريخها العريق الممتد على مدار أكثر من 7000 عام من الحضارة والثقافة، تعد إمارة رأس الخيمة وجهة مثالية للراغبين بالابتعاد عن روتين الحياة اليومية. وبفضل مناظرها الطبيعية الساحرة وشواطئها المذهلة وصحاريها الواسعة برمالها الذهبية، تشكل الإمارة مقصدًا رائعًا للسفر بهدف الترفيه والمغامرات والأعمال على حد سواء.