رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

التخاطر: التواصل مع الآخرين من دون استخدام الحواسّ الخمس

شارك

متابعة -زهراء خليفة

ما التخاطرُ؟

إذا صحّ التعبير، فلقد تمّت صياغة التخاطر لأول مرة عام 1882 من جانب عالم النفس،

فريدريك دبليو أتش مايرز

وعلى الرغم من أنه لا يزال يُعَدّ علماً زائفاً من جانب كثيرين لأنه يصعب إثباته،

فإن هناك عدة دراسات أثبتت مدى فعاليته.

لماذا يُستخدم التخاطر؟

يَعدّ البعض أن التخاطر هو “الصوت الصغير” داخل الشخص، أو حاسة سادسة، أو لغة أخرى وُلدت ونحتاج فقط إلى تذكرها،

إذ يساعد التخاطر خلال الأوقات التي لا تعرف فيها ما تقوله، أو حتى كيف تقوله.

أنواع التخاطر

– الاتصالات الذهنية  Instinctual

التخاطر الغريزي هو أدنى أنواع التخاطر، ويستخدم الغريزة والعاطفة. في هذا النوع من التخاطر، يسجل شخص، عن بُعد،

مشاعر شخص آخر أو احتياجاته. واستخدم عدد من الثقافات القديمة والحديثة هذا التخاطر

– التخاطر الحيواني Animal

من السهل اكتشاف التخاطر الغريزي لدى الحيوانات. ويُلاحظ ذلك في أنماط الهجرة الغامضة للطيور والحشرات وغيرها.

– راديو عقلي Mental Radio

في أواخر عشرينيات القرن الماضي، أجرى أبتون سنكلير سلسلة من 300 تجربة تخاطر مع زوجته ماري كريج كيمبرا.

سينكلير ينشئ صورة ويضعها في مظروف مغلق، وفي غرفة أخرى كانت ماري تضبط الصورة وتحاول رسم نسخة مكررة.

طريقة التخاطر:

الجلوس في حالة تأمل

اجلسْ في حالة تأمل وقُمْ بتخيل الشخص الذي تريد التواصل معه.

تخيَّلْ أنك ترسل الحب أو مشاعر امتنان، وخذ هذا الشعور واعتبره حالة من الطاقة التي يمكن أن تنتقل إليهم.

كن مستعداً لتلقي رد من الآخرين

هل قمت بتعزيز اتصال خواطر الأحلام؟ كن مستعداً للحصول على الرد.

يقول الباحثون إن الشخص سيتفاجأ بعدد المكالمات الهاتفية أو الرسائل النصية التي سيحصل عليها عندما يستيقظ.

التحلي بالصبر

أكثر ما يمكن أن يكون مهمّاً في عملية التخاطر هو التحلي بالصبر،

ويُعَدّ الأمر مثل تعلم مهارة جديدة سوف تستغرق وقتاً للحصول عليها.

 

مقالات ذات صلة