متابعة – الإمارات نيوز:
نفت شرطة أبوظبي خطف طفلة إماراتية من قبل امرأة أفريقية، بعد تداول مشاهد مصورة في مقاطع فيديو، واستدعت شقيقتين خليجيتين وأحالتهما إلى نيابة الأسرة بعد أخذ إفادتهما، على خلفية اشتراكهما في تصوير الفيديوهات القصيرة.
ودعا العقيد “عمران أحمد المزروعي”، مدير مديرية التحريات والتحقيقات الجنائية بالإنابة في قطاع الأمن الجنائي، الجمهور، إلى التحلي بالوعي المجتمعي، محذرًا من تناقل الفيديوهات أو الصور أو الأخبار التي تمس أمن المجتمع.
وأكد حرص شرطة أبوظبي على ملاحقة كل من ينسب إليه نشر ادعاءات باطلة، وينشرها أو يعيد نشرها عبر تطبيقات التراسل الفوري أو بأي وسيلة إلكترونية، موضحًا أنها تندرج ضمن قانون إساءة استخدام وسائل تقنية المعلومات.
وكان قسم مكافحة جرائم الاعتداء على الأطفال في إدارة التحريات والمباحث الجنائية في المديرية، تلقى بلاغا من نيابة الأسرة بأبوظبي، يفيد باستدعاء وإحضار من قام بتصوير ونشر الفيديوهات، التي حملت مضامين ضارة، وشائعات عن عملية خطف طفلة، خلافًا للحقيقة.
وأوضحت تحقيقات الشرطة، أن الموضوع لا يغدو كونه خلافًا متفاقمًا بين شقيقتين من طرف، إحداهما تبلغ 33 سنة والأخرى 26 سنة، وعاملة منزلية من الطرف الآخر، كانت تحمل طفلة في شارع عام في مدينة الشامخة بأبوظبي، اعتقدت الشقيقتان للوهلة الأولى أنها عملية خطف بسبب شدة بكاء الطفلة.
وقامتا بإيقاف العاملة بعد الاتصال بالشرطة، واستنجدت إحداهما بأحد الأشخاص المارين، وتبين فيما بعد أن العاملة كانت بجولة تنزهيه للترفيه عن الطفلة بإيعاز من والدة الأخيرة.