أعلن كمال حسن علي، الأمين العام المساعد للشؤون الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أن القمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية ستناقش نحو 20 موضوعًا اقتصاديًا في دورتها المقبلة في بيروت التي ستعقد في شهر يناير 2019، مؤكدًا أنه يتم العمل على صياغتها بالشكل المناسب من قبل الجهات المختصة.
وأوضح كمال حسن علي في تصريح صحفي نشر اليوم الخميس في ختام جلسة العصف الذهني التي استضافتها الجامعة العربية لعدد من الشخصيات العلمية والفكرية المعنية بالشأن الاقتصادي العربي أن الأمانة العامة للجامعة العربية تعمل حاليا في عدة مسارات للتحضير للقمة العربية التنموية الاقتصادية والاجتماعية في دورتها القادمة بلبنان ،مبينا أن المسار الأول يتضمن مخاطبة الدول العربية ارسال رؤيتها ومقترحاتها للموضوعات المقترحة لعرضها على القمة ، والمسار الثاني هو مرئيات المنظمات والمجالس الوزارية العربية المتخصصة ، والثالث هو التعرف على مقترحات العلماء والمتخصصين الاقتصاديين العرب الذين لهم أفكار وأحلام ورؤى لواقع العمل الاقتصادي العربي للاستفادة من علمهم ، ولهذا عقدت جلسة العصف الذهني حول ما يمكن أن يقدم من أفكار أمام القادة العرب في الشأن الاقتصادي .
وأضاف أن الجلسة خرجت بجملة أفكار ورؤوس موضوعات مهمة جدًا سيتم التعامل معها ومعايرتها مع المعايير الخاصة بعرض الموضوعات على أجندة القمة العربية التنموية ، ثم سيتم عرض هذه الموضوعات على اجتماعات المجالس الوزارية العربية المعنية ( النقل ، الإسكان ، البيئة ، السياحة ) خلال الفترة القليلة المقبلة لمناقشتها ، لتقدم مبادرة بكل الموضوعات إلى المجلس الاقتصادي والاجتماعي الخاص بالقمة التنموية والمقرر عقده في شهر ديسمبر المقبل .
وأشار إلى وجود نحو 20 ملفًا وموضوعًا اقتصاديًا بخلاف الملفات الاجتماعية التي ستعرض على قمة بيروت 2019 ، وهذه الموضوعات والملفات قيد الدراسة والمراجعة من قبل المجالس والمنظمات المتخصصة ، مبينا أن هناك عددًا من الموضوعات تم الاتفاق على رفعها الى القمة ومنها تقارير مرحلية للإنجاز عما تم في منطقة التجارة الحرة العربية الكبرى ، وتقرير عن الأمن الغذائي العربي ومبادرة الرئيس السوداني عمر البشير في هذا الشأن ، وتقرير عن البنية التحتية فيما يخص مشاريع الربط البري و”السكك الحديدية ” والنقل بين الدول العربية ،إضافة الى مشروع الربط الكهربائي ، وإطلاق السوق العربية المشتركة للكهرباء ، وموضوع حول ” ميثاق المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر ” .