افتتح اليوم الخميس معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس جمعية الإمارات للأمراض الجينية فعاليات الدورة العاشرة من مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان المقام تحت شعار “تعزيز التميز في علم الأورام والقضاء على السرطان”.
ويعد المؤتمر واحدا من أهم المؤتمرات الطبية المتخصصة التي تسلط الضوء على آخر التطورات والبحوث العلمية في مجال مكافحة مرض السرطان ومناقشة الحلول المثلى للوقاية منه.
ويشارك في الفعالية التي تستمر ثلاثة أيام في فندق “انتركونتيننتال فيستيفال سيتي” بدبي أكثر من 200 متحدثا من الخبراء المحتصين من 75 دولة حول العالم وتنظمه شركة “اندكس” للمؤتمرات والمعارض بالشراكة مع جمعية الإمارات للأمراض الجينية.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات عن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان قوله في كلمته الافتتاحية إن رؤية الإمارات في مجال الرعاية الصحية تركز على أهمية المعلومات والمبادرات الرامية إلى تثقيف العامة وتوعيتهم حول الوقاية والطب الحياتي.
وأضاف أن هذا الملتقى جاء ليسلط الضوء على أحدث ما توصل إليه العلم في مجال السرطان وعلاجه وآخر البحوث والمنشآت الطبية المتوفرة في المنطقة والمتخصصة في أمراض السرطان.
وتابع أن العلوم الطبية في يومنا هذا تمكنت من تقديم خيارات متعددة لعلاج السرطان إلى جانب التركيز على أهمية الوقاية التي تمنح الأمل لمجتمع المرضى ككل .
من جهتها، قالت الدكتور شاهينة داوود رئيسة المؤتمر استشارية طب الأورام، إن الدورة العاشرة من مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان تأتي في الوقت الذي فاز فيه كل من الدكتور جيمس أليسون وتاسوكو هونجو مجتمعين بجائزة نوبل للطب لعام 2018 وذلك لاكتشافهما علاجا جديدا للسرطان والذي توصلا من خلاله إلى معرفة كيفية عمل بروتينات معينة بمثابة “مكابح” للخلايا التائية في جهاز المناعة ما يحد من قدرتها على مهاجمة الخلايا السرطانية.
وأشارت إلى أنه في حين يعمل العالم أجمع على الحد من حالات الإصابة بالسرطان؛ يهدف مؤتمر الإمارات لأمراض السرطان إلى حث مجتمع علم الأورام للتعاون وذلك في سبيل إحراز المزيد من التقدم في الأبحاث، وكذلك التكثيف من المبادرات التي تكافح بفعالية هذا المرض في منطقتنا.
وتشمل فعاليات المؤتمر 14 جلسة علمية وعرض 100 ملصقا علميا في مختلف الموضوعات المتعلقة بمرض السرطان بمشاركة أكثر من 200 متحدثا من الخبراء المحتصين.