متابعة -زهراء خليفه
يستمتع أغلب الأطفال بالاستحمام خلال أشهرهم الأولى، لكن الأمر يتغير بعد ذلك وقد يتحول إلى معضلة كبيرة، فما الذي يجب أن تفعله الأم إذا كان طفلها يرفض الاستحمام؟
إتاحة خيارات للطفل:
من المحتمل أن طفلك لا يدرك لماذا عليه أن يستحم، ولأن الأطفال يحبون في هذا العمر أن تتم استشارتهم ويريدون المشاركة في اتخاذ القرارات فمن الأفضل منحهم بعض الخيارات، مثل أن تقولي له “أتريد دشا خفيفا أو حماما كاملا؟”، أو “هل ترغب في الاستحمام الآن أو في المساء؟”.
تحديد جدول للاستحمام:
عليك التوصل إلى اتفاق مع طفلك حول أهم ممارسات النظافة الشخصية التي عليه اتباعها، وأن تجدي طريقة لإقناعه بأن عليه الاستحمام فور العودة من المدرسة، للتخلص من الجراثيم والميكروبات التي علقت به عند اللعب مع أصدقائه.
التحدث حول أهمية النظافة الشخصية:
يمر الأطفال قبل سن المراهقة بالكثير من التغييرات الجسدية، ولكن قد لا يكونون ناضجين بما يكفي لفهم أو إدراك أهمية النظافة الشخصية، يمكننا في المقابل أن نجعلهم يشمون رائحة مزيل العرق بنكهة الفاكهة ليدركوا أهمية النظافة وضرورة أن تنبعث منهم رائحة جيدة.
دعم إيجابي:
إذا استحم طفلك فاطلبي منه أن يحدثك عن الأشياء التي يحبها في الاستحمام والأشياء التي يكرهها حتى تتمكني مستقبلا من فهم أسباب عزوفه عنه في بعض الأيام.
لا تشعري بخيبة أمل:
إذا استمر طفلك في المقاومة بعد محاولة حل كل مشاكله فذلك يعني أنه لا يزال غير مدرك لفوائد الاستحمام.