يمضي المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قدمًا تنفيذًا لتوجيهات “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، بإعداد الاستراتيجية الوطنية التي تجعل من الإمارات صديقة للأم والطفل واليافع بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين.
وأصدر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بيانًا جاء فيه أن هذه الاستراتيجية تأتي بناء على تكليف من رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات” الشيخة فاطمة بنت مبارك، بأن يقوم المجلس بإعداد هذه الاستراتيجية وفق قرار أصدرته بمناسبة اعتماد مجلس الوزراء احتفال الدولة بيوم الطفل الاماراتي.
ويأتي إعداد الاستراتيجية استكمالًا لجهود القيادة الحكيمة المستمرة لتشجيع مساهمة الأمهات والأطفال واليافعين والأطفال أصحاب الهمم في بناء المجتمع وتمكينهم في كافة القطاعات الثقافية والمعرفية والصحية وأوجه الرعاية والحماية المختلفة والبيئية والبنية التحتية والخدماتية.
كما يأتي إعدادها في إطار خطة عمل برنامج التعاون الذي وقعه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مع منظمة “يونيسيف” لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان “أول ألف يوم”.
وتستند الاستراتيجية إلى المعايير الدولية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسيف” حيث تعمل الاستراتيجية على تضمين حقوق الأم والطفل واليافع كمكون أساسي في توجهات واستراتيجيات التنمية وأهدافها وسياساتها ومبادراتها ومشاريعها وعلى تقديم الدعم وفرص الرعاية الصحية للأمهات وتوفير البيئات المناسبة لهن في الأماكن العامة ومواقع عمل صديقة للأم والطفل وتحسين مستويات الرعاية الصحية والأمان للأطفال وتوفير فرص النمو لهم.