بلغ حجم استثمارات دبي في مشاريع الاقتصاد الأخضر 40 مليار درهم، وسوف تصل إلى 100 مليار درهم في 2030، وفقا لما كشفه “سعيد محمد الطاير”، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي رئيس القمة العالمية للاقتصاد الأخضر.
ولفت “الطاير” إلى أن الإمارات تحتل اليوم المركز الخامس عالميا في عدد محطات الشاحن الأخضر، وأنه يوجد في دبي حاليا 900 سيارة كهربائية و1700 سيارة هجينة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة المنظمة للدورة الخامسة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في فندق برج العرب بدبي، للإعلان عن اكتمال التحضيرات لاستضافة القمة، يومي 24 و25 أكتوبر الجاري في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وأشار معالي الدكتور “ثاني أحمد الزيودي” وزير التغير المناخي والبيئة، في كلمته خلال المؤتمر الصحفي، إلى دور القمة المحوري في الحفاظ على بيئة مستدامة تدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل، وبما ينسجم مع توجيهات صاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي.
وأكد أن القمة العالمية للاقتصاد الأخضر تمثل منصة استراتيجية تسهل عملية تبادل المعارف والابتكارات، الأمر الذي يساعد على حماية الموارد الطبيعية وتعزيز موقع دبي التنافسي في الأسواق العالمية، وفي مجالات الطاقة المتجددة بشكل خاص، منوها بدور القمة في تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتشجيع مساهمة جيل الشباب في جهود تحقيق الاستدامة.
وتركز القمة هذا العام على 3 ركائز رئيسية للاقتصاد الأخضر، وهي رأس المال الأخضر، والتحول الرقمي، والقيادة والتفاعل المجتمعي، وتستعرض أبرز التقنيات الذكية الحديثة والابتكارات الرقمية، التي تسهم في تسريع عجلة النمو الأخضر والتنمية المستدامة لضمان التحول للاقتصاد الأخضر.








