رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

استراليا تدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.. ومصر تحذرها من العواقب

شارك

قال رئيس الوزراء الاسترالي سكوت موريسون صباح اليوم الثلاثاء إن بلاده ستدرس الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها من تل أبيب إلى المدينة.

 

ونقلت وكالة رويترز عن موريسون قوله: “أعتقد أن علينا تحدي الفكر الذي يدفع هذا الجدل ويقول إن قضايا مثل دراسة مسألة العاصمة تعد من المحرمات، الفكرة كلها من حل الدولتين هي وجود دولتين معترف بهما وتعيشان جنبا إلى جنب“.

 

وأشار إلى أنه منفتح على مقترح تقدم به ديف شارما -سفير أستراليا السابق لدى إسرائيل- وهو؛ أن “تدعم استراليا القدس الغربية عاصمة لإسرائيل والقدس الشرقية عاصمة لفلسطين”.

 

وتابع: “لم يتخذ قرار فيما يتعلق بالاعتراف بالعاصمة أو نقل سفارة.. لكن ما نفعله في نفس الوقت هو ببساطة أن نكون منفتحين على هذا المقترح”.

 

وردًا على تصريحات رلئيس الوزراء الأسترالي؛ قال محمد خيرت -السفير المصري لدى أستراليا- إن سفراء 13 دولة عربية اجتمعوا في كانبيرا اليوم الثلاثاء بدافع القلق من أن تضر الخطوة التي تدرسها أستراليا بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل بفرص السلام.

 

ونقلت رويترز عن خيرت قوله إن هذه التصريحات دفعت 13 سفيرا عربيا للدعوة لاجتماع في العاصمة الاسترالية.

 

وأضاف: “اتفقنا على إرسال خطاب لوزيرة الخارجية نبدي فيه قلقنا ومخاوفنا إزاء مثل هذا التصريح”.

 

وحذر السفير المصري من أن “أي قرار بمثل هذا قد يضر بعملية السلام، وسيكون لذلك عواقب سلبية على العلاقات ليس فقط بين أستراليا والدول العربية؛ وإنما الكثير من الدول الإسلامية أيضا”.

 

وأصبحت السفارة الأمريكية في مايو الماضي السفارة الأجنبية الوحيدة التي تفتتح في القدس، وحذت جواتيمالا وباراجواي حذو واشنطن لاحقا، غير أن باراجواي أعادت سفارتها إلى تل أبيب الشهر الماضي، وأغلقت إسرائيل سفاراتها في اسونسيون ردا على ذلك.

مقالات ذات صلة