أكّد خبراء الصحة أن غسل اليدين بالماء والصابون يخلص من الجراثيم، ويقي الإنسان من متاعب صحية خطيرة مثل التهابات المعدة والأمعاء، والتهاب الكبد “أ”، موضحين أن جراثيم عدة غير مرئية تجول في الهواء وتستقر على يد الإنسان وباقي مناطق جسمه، ولذلك فهو مُطالب بالغسل قبل الأكل حتى وإن كانت يظن أن يديه نظيفتان ولم تتسخا بأي شيء.
ويُنصح لغسل اليدين على نحو سليم، باتباع مجموعة من الخطوات، أولها أن يكون الماء نظيفًا وصافيًا وعندئذ يتعين أن يسكب الإنسان قطرات من الصابون على يديه ويقوم بشبكهما، ويتطلب التنظيف السليم فرك كافة مناطق اليد سواء تعلق الأمر بالظهر أو بالأصابع أو ما تحت الأظافر، وتستوجب هذه العملية ما يناهز عشرين ثانية على الأقل أي أن الاستعجال لا يحقق الغاية المرجوة.
ويجدرُ بالإنسان، عند الانتهاء من التنظيف، أن يمرر الماء على يديه مجددًا قبل التنشيف باستخدام منديل نظيف، أو باللجوء إلى آلة التجفيف بالهواء، وعملية تنظيف اليدين تتطلب خطوات عدة، لأن استخدام ماء غير سليم أو التجفيف بمنديل أو منشفة متسخة يؤديان إلى جلب المزيد من الجراثيم.
ويحتاج مستخدمو المطبخ الذين يعدون الطعام إلى الالتزام على نحو أكبر بهذه المعايير الصارمة في النظافة، لأن الأطباق التي يحضرونها تتحول إلى مكان للبكتيريا إذا لم يراعوا هذه التفاصيل، ومن بين الأمور الضرورية في المطبخ، غسل اليدين بعد لمس الأغذية غير الناضجة مع الحرص على عدم وضعها بجانب الأطعمة المطبوخة، وينصح الخبراء بعدم إهمال أي مكان من المطبخ سواء تعلق الأمر بالخزانة أو بالثلاجة.