كشفت الفلبين عن افتتاح تجريبي لجزيرة “بوراكاي” أمام أعداد محدودة من السياح بعد مرور نحو 6 أشهر على الإغلاق، من أجل عملية تنظيف للمنتجع الرملي الأبيض، وذلك بعدما وصفه الرئيس رودريجو دوتيرتي بـ”بالوعة”، وتمت دعوة مجموعة صغيرة من السياح لتجربة المرافق المعدلة الجديدة، التي شهدت عمليات إصلاح شاملة لنظام الصرف القديم والمتهالك بالجزيرة.
وذكرت شبكة “سي إن إن” الأميركية أنه على الرغم من أن أعمال التنظيف قد جعلت شواطئ الجزيرة نظيفة تماما، لا تزال هناك أعمال كبيرة يتعين إنجازها قبل السماح بقدوم أعداد أكبر من السياح، وفي حين لم تنته أعمال الإصلاح حتى الآن، سيتم الانتهاء منها بنسبة نحو 75 لـ80% بحلول الافتتاح في 26 أكتوبر/تشرين الأول.
ويستغرق الانتهاء تمامًا من أعمال الإصلاح نحو عامين، هذا وقد بلغت تكلفتها أكثر من 18.5 مليون دولار. والشكل الجديد للمنتجع الرملي الأبيض سيخضع لقوانين صارمة، تتضمن قيودًا بحظر استخدام المواد البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة والمناطق البحرية للرياضات المائية مع تحديد مساحة 100 متر من الشاطئ للسباحة، فضلًا عن فرض حظر على الكراسي المطوية والطاولات، بالإضافة إلى المشروعات الصغيرة على الشواطئ، مثل متاجر بيع المشروبات والوجبات الخفيفة.
وكانت الفلبين أعلنت إغلاق جزيرة “بوراكاي” بسبب مخاوف من أن المنتجع الرملي الأبيض في طريقه لأن يصبح “بالوعة” ملوثة بمياه الصرف الصحي، وأمر الرئيس رودريجو دوتيرتي بإغلاقه في 26 أبريل/نيسان بشكل مؤقت.