أعلنت دراسة حديثة أجرتها جامعة “ميسوري” الأميركية، أن كسوف الشمس الكلي يُوقف النحل عن الطيران ويأخذ استراحة من روتينه اليومي، مشيرة إلى أن نشاط النحل ينخفض مع تضاؤل ضوء الشمس أثناء الكسوف ويصل الحد الأدنى أثناء مرحلة الكسوف الكلي.
ولم يكن من المتوقع وفق نتائج الدراسة التي نشرتها دورية “Annals of the Entomological Society of America” أن يكون التغيير مفاجئًا إلى حد كبير، حيث توقف تمامًا عن الطيران. وخلال هذه الدراسة التي شارك فيها أكثر من 400 مشارك، تم تغطية 16 موقعًا في مجمل مقاطعات أوريجون وأيداهو وميسوري، عن طريق وضع ميكروفونات صغيرة وأجهزة استشعار درجة الحرارة بالقرب من أزهار تلقيح النحل قبل ساعات من الكسوف.
وأرسل المشاركون في الدراسة بعد انتهاء الكسوف الأجهزة إلى مختبر جامعة ميسوري، حيث تم مطابقة التسجيلات مع فترات الكسوف من كل موقع وتحليلها لمعرفة عدد ومدة رحلات الطيران للنحل. وأظهرت البيانات أن النحل ظل نشطًا خلال مراحل الكسوف الجزئي قبل وبعد مرحلة الكسوف الكلي، ولكنه توقف بشكل أساسي عن الطيران خلال فترة الكسوف الكلي. فيما تم تسجيل ضجة طنين واحدة فقط خلال الكسوف الكلي في جميع مواقع المراقبة الـ16.
