نفذت السلطات الباكستانية، اليوم الأربعاء، حكم الإعدام على مغتصب وقاتل الطفلة زينب أنصاري، التي هزت قضيتها العالم أجمع في يناير/ كانون الثاني الماضي، بسبب وحشيتها.
وقال مسؤولون باكستانيون “إنه تم إعدام محمد عمران علي في سجن في مدينة لاهور في وسط البلاد، بعد إدانته باغتصاب وقتل 8 أطفال، من بينهم زينب، وذلك عقب رفض المحكمة طلبات الطعن التي تقدم بها”، وتم إعدام علي في حضور أمين أنصاري والد زينب، ثم سُلمت جثته إلى أسرته.
وقٌبض على المتهم بعد أسبوعين من العثور على جثة زينب في مكب للنفايات في بلدة كاسور، بالقرب من لاهور في يناير/ كانون الثاني الماضي، وقالت الشرطة “إن الفتاة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت، واعترف علي باغتصاب وقتل سبعة أطفال آخرين خلال التحقيقات”.
وأشعل مقتل الطفلة زينب أنصاري تظاهرات صاخبة في باكستان قتل فيها اثنان، وأصيب آخرون برصاص الشرطة، واتهم المشاركون في التظاهرات الحكومة بالتقاعس عن إلقاء القبض على المجرم الذي ظل طليقًا لسنوات.
اكتشفت الشرطة أن القاتل عمران علي (24 عامًا) أحد جيران الطفلة التي ظهرت في لقطة لكاميرا مراقبة أمنية يوم اختطافها وهي تمشي بهدوء بصحبة رجل، وذكر سكان المنطقة أن جريمة قتل زينب هي الحادثة رقم 12 من نوعها خلال عام.
وقال محققو الشرطة في وقت لاحق “إنهم اكتشفوا أن الحمض النووي الوراثي (دي.إن.ايه) للمتهم عمران علي يطابق عينات مأخوذة من جثث 8 فتيات، منهن الطفلة زينب”.
إ