أظهرت دراسة استقصائية أن نصف العسكريين الأمريكيين تقريبًا، يتوقعون أن بلادهم ستخوض قريبًا حرب شاملة.
وأوضحت الدراسة –التي قامت بها صحيفة Military Time الأمريكية المتخصصة بالشؤون العسكرية- أن 46% من الجنود الأمريكيين يعتقدون أن بلادهم ستشارك في حرب شاملة خلال العام المقبل.
وتعتقد غالبية المستطلعين (71%)، أن روسيا ستكون على الأرجح هي الخصم الرئيس في حرب محتملة، تليها الصين (69%) في المرتبة الثانية.
وفي عام 2017، كان 53% من الجنود الأمريكيين يعتقدون أن الحرب القادمة ستكون مع روسيا، و45% يرون أنها ستكون مع الصين.
كما يعتقد النصف الآخر من الجنود الذين شملهم الاستطلاع أن بلادهم لن تنجر إلى صراع عسكري خطير في العام المقبل، وكانت هذه النسبة أعلى في آخر مسح أجري في سبتمبر 2017 إذ بلغت 67%.
وتعتقد الغالبية الساحقة من العسكريين الأمريكيين أن التهديد الرئيس للأمن القومي للولايات المتحدة هو الإرهاب السيبراني (89%) وفي رأيهم، فإن الجيش الأمريكي غير مستعد لصد هجمات في الفضاء السيبراني (هجمات الإنترنت).
