أعلن قائد القوات البحرية المصرية الفريق أحمد خالد، اليوم السبت، عن أحدث الفرقاطات الشبحية، التي تعد الأولى من نوعها في منطقة الشرق الأوسط، وتعتير إضافة نوعية ودعم إلى قدرات الجيش لحماية الأمن القومي للبلاد، خلال الاحتفال بالذكرى الـ51 لعيد القوات البحرية.
وأكد أن الفرقاطة تحمل اسم “بورسعيد” والأولى الشبحية من طراز “غوويند 2500″، والتي تم تدشينها في شهر سبتمبر/ أيلول 2018، مشيرًا إلى أن التطوير المتزامن وغير المسبوق الذي تشهده مصر، امتد ليشمل بناء قوات بحرية حديثة لحماية حدودها ومصالحها وثروات أجيالها المقبلة، حيث شهدت البحرية المصرية، خلال الآونة الأخيرة، طفرة تكنولوجية هائلة في منظومات التسليح والكفاءة القتالية، وفقًا لأحدث النظم العالمية.
وأكد أن التحديث تم وفقًا لرؤية استراتيجية عميقة وواعية للقيادة السياسية، وبدعم متواصل ومتابعة مستمرة من القيادة العامة للقوات المسلحة وأجهزتها، موضحًا أن التطوير شمل كافة الطرازات من الوحدات القتالية والقوارب الهجومية السريعة وحتى حاملات المروحيات طراز “ميسترال” حيث تم تدبير بعضها من الخارج وتم تصنيع بعضها بشكل مشترك.
ويُذكر أن مصر تعاقدت على 4 فرقاطات من طراز “غوويند” عام 2014 تسلمت منها “الفرقاطة الفاتح” خلال العام الماضي من فرنسا، والتي قامت بتصنيعها شركة (NAVAL GROUP) الفرنسية، وباقي الوحدات الثلاث يتم بناؤها بشركة ترسانة الإسكندرية المصرية بالتعاون مع الجانب الفرنسي لنقل خبرات التصنيع إلى مصر.