اعترف شاب بلغاري يدعى سيفيرين كراسيميروف عن قيامه بالهجوم على الصحفية التليفزيونية فيكتوريا مارينوفا التي أثار مقتلها غموضًا كبيرًا، متسببًا في تنديد عالمي حول الأمر.
تحدث كراسيميروف إلى الصحافة الروسية قائلًا “ لا أعلم ما الذي حدث. لا أستطيع تذكر كل شيء. ذهبت إلى هناك وصفعتها وسقطت. كنت أريد المغادرة لكنها جذبتني بقوة”، مشيرًا إلى رغبته في الاعتراف بذنبه أمام المحكمة للحصول على عقابه الذي يستحقه.
وجهت المحكمة تهمتي الاغتصاب والقتل العمد لسيفيرين كراسيميروف في الجلسة التي أقيمت في مدينة روسي المطلة على نهر الدانوب، وكان قد صدر حكم بالحبس الاحتياطي لكراسيميروف أول أمس الجمعه، بعد اثبات تطابق الحمض النووي الذي تم العثور عليه عند فحص جثة فيكتوريا مع الحمض النووي لكراسيميروف بالإضافة إلى مجموعة من الأدلة الأخرى التي تؤكد ارتكابه للجريمة.
جدير بالذكر أن المحكمة لم تطلب من سيفيرين كراسيميروف تقديم التماس أثناء الجلسة، وفي حالة إدانته قد يصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة دون السماح بإطلاق سراحه، وذلك وفقًا لأحد ممثلي الادعاء.
