يعتقد كثير من المسافرين معلومات خاطئة عن الطائرات، حيث يعتبرون السفر جوًا أمرًا محفوفًا بالمخاطر، على الرغم من كون هذه المعلومات لا تستند إلى أي حقائق صحيحة، كما في القائمة التالية:
1-فتح باب الطوارئ، حيث إن فتح باب الطوارئ ليس سهلًا ويتطلب “قوة خارقة”، وفقًا لما يقول “دان بولاند” وهو طيار ومؤسس موقع للسفر خاص بالعطلات “إنه يستحيل أن تفتح أبواب الطائرات أثناء تحليق الطائرات التجارية”، وفقًا لما نقل موقع “ريديرز دايجست”.
2-ثقوب النافذة، وينصحك أحدهم بعدم العبث بثقب النافذة الصغير، وهي نصيحة ليست في محلها، فهذه الثقوب موجودة للحفاظ على ضغط الطائرة.
3-أقنعة الأكسجين، ويعتقد بعض المسافرين أن الأقنعة لا تحتوي على الأكسجين، حيث يقول بولاند “إنه إذا ما فقدت الطائرة الضغط، فإن الشخص يفقد الوعي خلال 45 ثانية، ويموت في دقائق، ولن يسعفك إلا قناع الأكسجين”.
4-أكسجين الطائرة، ويعتقد البعض أن الأكسجين في الطائرة يكون منخفضًا بشكل متعمد لمساعدة الركاب على النعاس، وهذه خرافة يفندها بولاند بالقول إن “الطيارين يتشاركون نفس الهواء مع الركاب، وإذا كان هذا الاعتقاد صحيحًا، فطاقم الطائرة سينامون هم أيضًا”.
5-إغلاق الهاتف، ويقول بولاند “إن طلب طاقم الطائرة من الركاب إغلاق الهاتف خلال الإقلاع والهبوط ليس له علاقة أبدًا باحتمال تأثيرها على أجهزة الملاحة للطائرة، ولابد من المسافر أن يكون منتبهًا تمامًا خلال الإقلاع والهبوط.
6-تفريغ المراحيض، فلا تقوم الطائرات بتفريغ المراحيض وهي في الجو كما يعتقد البعض، لأن ذلك ببساطة يعلق بجسم الطائرة ويهدد سلامتها ويؤثر على أجهزة الملاحة، فالمراحيض تفرغ بعد هبوط الطائرة.
7-قد يشفطك المرحاض؟ حيث يسحب مرحاض الطائرة المخلفات بعد استخدامه بقوة، لكن هذا لا يمكن أن يؤدي بأي شكل من الأشكال بشفط أجزاء من الإنسان، فالمرحاض مصمم بحيث لا يتم غلق مقعده تمامًا إذا ما جلس عليه أحد.
8-هواء الطائرة، ويخشى كثيرون من انتقال الأمراض لهم على متن الطائرة ويعتقدون أن الهواء بداخلها لا يتجدد، وهذا غير صحيح، لأن الهواء يتجدد داخل المقصورة مرة كل 3 دقائق، ولكون الهواء المجدد جافًا، فإنه يمثل البيئة المثالية لتكاثر البكتيريا.
9-الطيار لديه مظلة، ويعتقد كثير من المسافرين أن لدى الطيار مظلة، وأنه في حال حدوث كارثة سيكون أول الهاربين، وهذا خطأ، فالطائرات التجارية غير مصممة للقفز بالمظلة، كما أن الطيار سيساعد المسافرين في حالة حدوث طارئ، فمصيره مثل مصيرهم.
10-طيار واحد، فالطائرة لا يقودها طيار واحد فقط، فلا بد أن يكون لكل رحلة على متنها طيارين، ويساعد أحدهما الآخر لا سيما في الرحلات التي تقطع مسافات طويلة، وتستغرق ساعات عدة.
