رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

قريبًا.. بذور القطن ستصبح غذاء غنيًا بالبروتين للإنسان بطعم الحمص اللذيذ

شارك

يبجث علماء أمريكيون في تحويل بذور نبات القطن إلى غذاء غني بالبروتين للإنسان، يفيد بالخصوص بلدانا تزرع القطن ويعاني أبناؤها من سوء التغذية.

 

ويقوم العلماء بجامعة “تكساس إيه آند إم” في الولايات المتحدة بالعمل على إنتاج نبات قطن معدل وراثيًا، بعد أن مهدت الجهات التنظيمية في الولايات المتحدة السبيل أمام زراعة هذا النوع من القطن المعدل وراثيًا الذي يمكن أن يتناول الإنسان بذوره، بعد أن رفعت هيئة الرقابة على الصحة الحيوانية والنباتية التابعة لوزارة الزراعة حظرًا على زراعة النبات الجديد الذي طوره العلماء.

 

ولا يمكن حاليًا استخدام بذور نبات القطن المعدل كغذاء للإنسان أو كعلف للحيوان في الولايات المتحدة لأن إدارة الأغذية والعقاقير لم تسمح بهذا بعد.

 

وتستخدم بذور القطن ضمن أشياء أخرى كعلف للحيوانات التي لها معدة متعددة الحجرات مثل المواشي والأغنام، لكن بذور القطن العادية غير مناسبة كغذاء للإنسان أو كعلف لكثير من الحيوانات لأنها تحوي نسبًا عالية من الجوسيبول، وهي مادة كيميائية سامة.

 

وبمساعدة مالية من مجموعة معنية بصناعة القطن، استخدم علماء يقودهم كيرتي راثور خبير تكنولوجيا النبات الحيوية بمجموعة (أجريلايف) للأبحاث في جامعة (تكساس إيه آند إم) تقنية التدخل في الحمض النووي الريبوزي ”لإسكات“ جين ما، وهو ما يعني فعليًا القضاء على مادة الجوسيبول في بذور القطن، وترك العلماء الجوسيبول عند مستوياته الطبيعية في بقية نبات القطن لأنه يقيها الحشرات والأمراض.

 

وقال راثور عن بذور القطن الخالية من الجوسيبول: “طعمها بالنسبة لي أنا شخصيًا يشبه طعم الحمص، ويمكن استخدامها بسهولة لصنع طحينة حمص لذيذة”.

مقالات ذات صلة