انطلقت النسخة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات، صباح اليوم، في مدينة جميرا بدبي، تحت رعاية الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم”، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بمشاركة ١٠٠ دولة وما يزيد على الـ1500 من صناع القرار والنخب والخبراء في مجال الإحصاء والبيانات حول العالم.
وتناقش الدورة الثانية من المنتدى الذي يمتد حتى 24 أكتوبر الجاري، خلال أكثر من 80 جلسة رئيسية نقاشية، يشارك فيها أكثر من 400 متحدث، سبل تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة، وكذلك تحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية، بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030 التي تتضمن الأمن الغذائي والصحة والتعليم.
وتتناول جلسات اليوم الأول عددا من الموضوعات المهمة المقترحة من قبل دولة الإمارات، حيث تسعى إلى تقييم تجارب دول العالم، وتستعرض نجاحاتها وإخفاقاتها في هذا المجال، كما ستقدم الإمارات رؤى حول أفضل السبل التي يمكن من خلالها تشكيل مستقبل البيانات المفتوحة حول العالم، وستشتمل على عرض يركز على تقرير حالة البيانات المفتوحة.
وتشتمل أجندة اليوم الثاني من المنتدى التي اقترحتها دولة الإمارات تحت عنوان “استخدام البيانات المتنقلة لحماية الفئات المستضعفة”، حيث تسعى إلى استكشاف الفرص الاستراتيجية والأسس التقنية لجمع بيانات الهواتف المحمولة وإعداد التقارير عنها في المناطق التي تواجه التحديات، كما تتناول آليات دمج بيانات الهواتف المتحركة في أدوات الإبلاغ التقليدية وغير التقليدية.
وخلال اليوم الثالث من المنتدى، ستقام 3 جلسات نقاشية اقترحتها دولة الإمارات، منها “علماء البيانات” التي تسعى إلى استكشاف مستقبل هذه المهنة والنمو المتوقع في عدد الوظائف وتأثيرها على المجتمع، وتستكشف الجلسة الثانية ضمن فعاليات اليوم الثالث من المنتدى “محو الأمية بالبيانات”، وذلك من خلال التعرف على أفضل السبل التي يمكن من خلالها التغلب على هذا التحدي
وتناقش الجلسة الختامية “أخلاقيات البيانات”، حيث يسعى الخبراء إلى استعراض أمثلة بارزة على استخدام البيانات الضخمة لتشكيل السياسة في مجالات متنوعة، مثل العدالة الجنائية، والأمن الوطني، وكيفية تفاعل أفراد المجتمع مع أنظمة الرعاية الاجتماعية والعدالة الجنائية.