أعلنت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية ميري ريغيف أنّ الحكومة قد أقرّت مشروع قانون يهدف منع الدعم عن الأعمال الثقافية والفنية “غير الموالية” لإسرائيل وذلك في حال مصادقة الكنيست.
ويقضي القانون الجديد منح وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية صلاحية منع الدعم المالي الحكومي عن أي مؤسسة تنتج أعمالاً ثقافية، أو فنيّة “تنكر حقّ دولة إسرائيل في الوجود، أو تمسّ بكرامة علمها أو تعتبر يوم استقلال إسرائيل يوم حداد أو تحرّض على العنصرية، أو الإرهاب.
ووفقاً لتصريحات الوزيرة الإسرائيلية لوكالة “فرانس برس” “أنا سعيدة جداً، لأن يكون هذا القانون قد أقرّ من قبل لجنة التشريع الوزارية سيتمّ تقديمه إلى الكنيست لإقراره في الشهر المقبل نعم لحرية الثقافة، لا للاستفزازات”.
والجدير بالذكر فإن “ريغيف” التي تنتمي إلى حزب الليكود اليميني بزعامة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو تربطها بالنخبة الثقافية الإسرائيلية علاقات متوتّرة وبصفة خاصة النخبة محسوبة في الغالب على اليسار وفي وقت سابق من العام الماضي كانت الوزيرة الغسرائيلية قد ثارت بسبب فوز فيلم “فوكستروت” للمخرج الإسرائيلي صاموئيل معاذ بجائزة لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان البندقية السينمائي وتأهلّه إلى القائمة المختصرة لترشيحات جوائز الأوسكار عن فئة أفضل فيلم أجنبي وهو الفيلم الذي أثار حفيظة ريغيف يتطرّق إلى الخدمة الإلزامية في الجيش والاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، لكنّه بالنسبة إلى الوزيرة الإٍسرائيلية يظهر الجنود الاسرائيليين “على أنهم قتلة ويشوّه سمعتهم”.