اجتاحت الفيضانات منطقة الأندلس الإسبانية الجنوبية، مما أدى إلى تخريب الجدران الخارجية وإغراق حوض استحمام عمره قرون، ويرجح بأنها بُنيت في الفترة بين القرنين 13 و14، وشعر السكان المحليون بالرعب والتقط بعضهم صورًا للدمار المفاجئ.
وتسبب نهر Guadalevín الذي فاض في عدة مناطق بدمار لحق بواحد من أفضل المعالم الأثرية في شبه الجزيرة الأيبيرية، ووصلت نسبة المياه في حوض الاستحمام إلى ارتفاع مترين في أقسام معينة، إلى جانب غمر المداخل بالكامل.
ووفقًا لموقع “آر تي”، سيستغرق تقييم الأضرار الكاملة بعض الوقت، حيث تعمل السلطات في إسبانيا حاليًا على إعادة توجيه مياه الفيضانات، وشكلت الحمامات جزءًا مركزيًا من الثقافة الزراعية المحلية، وكانت تستخدم أساسا للدباغة ومعالجة جلود الحيوانات.