رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

شاهد.. محمد بن راشد يزور مؤسسة خيرية في الرياض

شارك

 

زار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، مؤسسة “مسك الخيرية” في العاصمة السعودية الرياض، وكان في استقباله معالي بدر بن محمد العساكر، رئيس مركز “مبادرات مسك الخيرية”.

 

واطلع صاحب السمو على أهداف المؤسسة غير الربحية الرامية إلى النهوض بقدرات الشباب، عبر اكتشاف المواهب الواعدة ودعمها بالتعليم والتدريب وتوفير وسائل الرعاية المختلفة، وإتاحة المجال أمام تلك الطاقات المبدعة للتطور من خلال تيسير وصولهم إلى مختلف الروافد الثقافية والفكرية والمعرفية والإبداعية عموما، والدور الكبير الذي تلعبه المؤسسة لاسيما في النهوض بإسهامات الشباب السعودي، الذين يقدر عدد المستفيدين بينهم من دعم المؤسسة بنحو مليون شاب وشابة.

 

وأبدى سموه إعجابه بفكرة المؤسسة ورسالتها والأهداف النبيلة والاستراتيجية التي تسعى إلى تحقيقها والتي تتطابق في جوانب كثيرة منها مع النهج الذي تلتزمه دولة الإمارات في الاستثمار في الإنسان وتشجيع الشباب ورعايتهم.

 

وأعرب صاحب السمو عن تقديره للجهود الحثيثة التي تبذلها المؤسسة في اتجاه دعم الشباب، سواء داخل المملكة العربية السعودية أو خارجها، من خلال الأنشطة والبرامج والمبادرات المتنوعة التي تقوم بتنفيذها بالشراكة والتعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية، مثنيا سموه على الإنجازات الكبيرة التي حققتها المؤسسة خلال فترة وجيزة، ومنذ انطلاقها في العام 2011.

 

وتعرف سموه خلال الزيارة لمقر مؤسسة “مسك الخيرية” على أنشطة المؤسسة، وما تقوم عليه من مبادرات ومشاريع وبرامج تنفذها في إطار رسالتها الرامية إلى تمكين مجتمع الشباب من التعلم والتطور والتقدم في مجالات الأعمال والأدب والثقافة والعلوم والتكنولوجيا، عبر إنشاء حاضنات لتطوير وإنشاء وجذب مؤسسات عالية المستوى، وتوفير بيئة تنظيمية جاذبة.

 

وكتب الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تغريدة عبر حسابه بموقع تويتر، يعبر فيها عن سعادته بشباب الجمعية وحماستهم وطموحهم. وقال سموّه في تدويته: “التقيت في مسك الخيرية بمجموعة من شباب وشابات المملكة يقودون مبادرات مبدعة في التعليم والإعلام والثقافة وتمكين الشباب”.

 

وأضاف الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: “رأيت فيهم الشغف.. ورأيت الأمل الذي يزرعونه.. ورأيت مستقبلاً أفضل لمنطقتنا بمثل هذه الجهود المخلصة.. والطاقات المندفعة للتغيير الإيجابي”.

 

مقالات ذات صلة