أكّد وزير الدولة للذكاء الاصطناعي الإماراتي عمر بن سلطان العلماء على أهمية تدريب الكفاءات الوطنية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، ووضع آليات لتعطيل أنظمة الذكاء الاصطناعي في حالة تصرفها بشكل خاطئ.
وفي كلمته أمام مؤتمر “القادة لحروب القرن الواحد والعشرين” الذي تنظمه وزارة الدفاع الإماراتية هذا العام تحت شعار “الدفاع الوطني في عصر التطور التكنولوجي” على مدار يومين في أبوظبي، دعا وزير الذكاء الاصطناعي إلى ضرورة وضع تشريعات دولية موحدة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي، لمواجهة تحديات الابتكار التكنولوجي.
وأشار الوزير العلماء إلى وجود سباق تسلح عالمي من نوع جديد يدور حول الذكاء الاصطناعي، موضحًا أنه يمكن للابتكار التكنولوجي في مجال الدفاع أن يثمر عن تطبيقات ذات طابع مدني.
وحول التحديات المستقبلية التي سيواجهها الابتكار التكنولوجي، أشار عمر بن سلطان العلماء، إلى أن أهمها يتجلى في الأخلاقيات المرتبطة بتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وإمكانية حصول إرهابيين على تكنولوجيا متطورة، إضافة إلى تبعات تسريب البيانات الاستراتيجية.