شهدت مباراة فريق الترجي التونسي وبريميرو دي أغوستو الأنغولي في إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أفريقيا في كرة القدم، أعمال عنف كثيرة أدت إلى إصابة 51 شخصًا غالبيتهم من عناصر الأمن، وتوقيف 12 من مشجعي النادي.
وحدثت إشكالات في المدرجات بين قوات الأمن التي استخدمت الغاز المسيل للدموع، في مواجهة المشجعين الذين رشقوا عناصرها بالحجارة. وقال العميد سفيان الزعق لوكالة فرانس برس “أصيب 38 عون (عنصر) أمن خلال تدخل القوات الأمنية، بعد أن عمد عدد من الجماهير إلى رمينا بمقذوفات صلبة من الحجارة والشماريخ (ألعاب نارية) داخل الملعب”.
وأوضح أن المواجهات أدت لوقوع “عدد من المصابين في صفوف الجماهير، أغلبها حالات خفيفة بالاختناق بالغاز المسيل للدموع”، مضيفا أن الدفاع المدني أسعف “13 من المشجعين في المكان”. وأشار إلى أن أربعة من عناصر الأمن لا يزالون في المستشفى، وأن بعضهم يعاني من إصابات على مستوى العين وبعض الكسور. وأكد العميد الزعق توقيف 12 مشجعًا إثر أعمال العنف، وأنهم لا يزالون موقوفين حتى اليوم.