” إذا أنت واثق من نفسك فلا شيء مستحيل” هذا هو شعار الجامعة الأمريكية في الإمارات التي أخذت على عاتقها منذ انطلاقها في مسيرة العلم والتطور في العمل المؤسساتي في مجال التعليم والذي تميزت به بشهادة الجميع على أرض الخير في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ فبمجرد أن تدخل إلى أروقة الجامعة الأميركية في الإمارات تشعر بالارتياح وترى الابتسامة الجميلة تكاد لا تفارق الحاضرين فيها، وبالفعل فإن لكل مجتهد نصيب فالقيادة الحكيمة من قبل رئيس الجامعة البروفيسور مثنى غني عبد الرزاق والكوادر التدريسية الناجحة استطاعت أن تصل بالجامعة إلى قمة المؤسسات التعليمية العالمية التي تتمتع بسمعة طيبة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، لما تقدمه للطلبة الاعزاء من منح و اهتمام و تدريس بأعلى معايير جودة التعليم.
الجميل في هذه الجامعة الرصينة أنها تعتمد التجديد والحداثة في أسلوبها العلمي وهو ما جعلها وجهة للطلبة من مختلف بقاع الأرض، حيث يتلقون فيها التعليم وتطوير المهارات على يد أساتذة موهوبين من حملة الشهادات العليا اعتمدتهم الجامعة جزءًا من كيانها ورسالتها العلمية النبيلة، ووفقًا لرؤية الحكومة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة التي اتخذت العلم أساسًا في بناء مجدها وعزها.
كلية الإعلام والاتصال الجماهيري وأخواتها من الكليات في الجامعة تعد منارة تشع بنورها على الجميع لما تتمتع به من نظام إداري رصين وإمكانيات علمية معتمدةً في عملها أحدث ما توصل إليه العلم والتكنولوجيا من أجل تذليل العقبات والتحديات أمام الطلبة الأعزاء جيل المستقبل وقادته. وكان من ضمن المبادرات التي قدمتها “أميركية الإمارات ” المائة منحة دراسية بقيمة 100مليون درهم إماراتي، بمناسبة مئوية زايد، لخريجي الثانوية العامة المتفوقين، الراغبين في الالتحاق ببرامج البكالوريوس، من داخل وخارج الدولة، فضلًا عن برامج أكاديمية لـ 200 من نزلاء المؤسسات العقابية في العاصمة أبو ظبي وإمارة دبي، وكذلك منح لأبناء وأسر الشهداء.
بقلم الدكتور أحمد خميس الجنابي
أستاذ مساعد في الجامعة الأميركية في الإمارات
