أرسلت مجموعة من الجمهوريين رسالة إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين، للحصول على معلومات حول العلاقات المالية المحتملة بين الحزب الديمقراطي وأوكرانيا، من خلال تبادل العملات المشفرة FTX، قائلة: “علمنا أن مليارات الدولارات من دافعي الضرائب المرسلة لأوكرانيا للمساعدة في الحرب يمكن استثمارها في بورصة العملات المشفرة FTX، والتي قدمت بعد ذلك تبرعات ضخمة للديمقراطيين خلال انتخابات التجديد النصفي”.
وتزعم الرسالة أنه في مارس من خلال العام الجاري، أطلقت الحكومة الأوكرانية موقعًا لجمع التبرعات بالشراكة مع FTX، وفقاً لأعضاء الكونجرس، حدث ذلك بعد أيام من تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن بمليارات الدولارات لمساعدة كييف.
ويخشى أعضاء الحزب الجمهوري، أن تستثمر الحكومة الأوكرانية بعض الأموال المخصصة لكييف في FTX، ثم استخدامها لمساعدة الديمقراطيين على البقاء في السلطة، لذلك طالب المشرعون وزير الخارجية بتقديم تقرير عما إذا كانت وزارة الخارجية تحقق في استثمارات أوكرانيا المحتملة في بورصات العملات المشفرة، وما إذا كانت إدارة بايدن تعتزم مراجعة المساعدات المقدمة إلى كييف.
