أعلنت وزارة الآثار المصرية في بيان لها اليوم الخميس عن إكتشاف علماء آثار مصريون لأجزاء من مقصورة احتفالات بها مقعد خاص بالفرعون رمسيس الثاني، وهو أحد أطول الفراعنة بقاء في الحكم في العصور القديمة.
وجاء في بيان الوزارة أن القطع الأثرية عثر عليها أثناء عملية التنقيب في حي المطرية، شرقي القاهرة وكما أوضح رئيس البعثة الأثرية التابعة لجامعة عين شمس والعاملة بمنطقة عرب الحصن بالمطرية، ممدوح الدماطي، أن البناء ربما كان يستخدم في الاحتفالات والتجمعات العامة، ويعود إلى عهد الأسرة التاسعة عشر.
ويذكر أن حكم رمسيس الثاني مصر قبل أكثر من 3000 سنة، ويعود الفضل إليه في توسيع نطاق مصر القديمة، وصولا إلى سوريا والسودان في الوقت الحاضر، وهي الحملات التي أكسبته لقب “رمسيس العظيم”.
وكثيرا ما تعلن مصر عن اكتشافات أثرية، على أمل أن يؤدي ذلك إلى تحفيز الاهتمام بالكنوز القديمة في البلاد، وتنشيط السياحة، التي تضررت بشدة من جراء الاضطرابات السياسية في أعقاب ثورة 25 يناير 2011.