رئيس التحرير: حسام حسين لبش
مدير التحرير: علي عجمي

تعرف على القمر الذي سيُدخل الإمارات عصر التصنيع الفضائي الكامل

شارك

تدشن الإمارات عصر التصنيع الفضائي الكامل، بإطلاقها القمر الاصطناعي “خليفة سات”، أول قمر صناعي يصنع بخبرات وأيادٍ محلية بنسبة 100%، إلى مداره، في تمام الساعة الثامنة من صباح الاثنين 29 أكتوبر الجاري.

 

وبهذا القمر، يرتفع عدد الأقمار الاصطناعية الإماراتية إلى 9، ما يعد خطوة متقدمة جدا نحو تحقيق هدفها المعلن بإطلاق 12 قمرا اصطناعيا بحلول 2022، وتحول قطاع الفضاء إلى أحد أهم القطاعات الاقتصادية والاستثمارية في دولة الإمارات.

 

يعد “خليفة سات” أيقونة تقنية متطورة للغاية، ويمتلك ٥ براءات اختراع، وهو أول قمر صناعي يطور داخل الغرف النظيفة في مختبرات تقنيات الفضاء بمركز محمد بن راشد للفضاء.

 

وذكرت “العين الإخبارية”، أنه “بمجرد دخول (خليفة سات) إلى مداره المنخفض حول الأرض، على ارتفاع 613 كيلومترا تقريبا، يبدأ القمر الصناعي عمله لالتقاط صور فضائية للأرض، وإرسالها إلى محطة التحكم الأرضية داخل مركز محمد بن راشد للفضاء، ليلبي احتياجات المؤسسات الحكومية والتجارية حول العالم”.

 

ومن المقرر أن تستخدم صوره في مجموعة متنوعة من متطلبات التخطيط المدني، والتنظيم الحضري والعمراني، ما يتيح استخداما أفضل للأراضي وتطوير البنية التحتية في الإمارات، ويساعد على تطوير الخرائط التفصيلية للمناطق المراد دراستها، ومتابعة المشاريع الهندسية والإنشائية الكبرى.

 

وسيرفع نجاح التجربة سقف الطموحات في تحول الإمارات إلى مركز إقليمي لمشروعات وأبحاث الفضاء، خصوصا وأن فريق تصنيع القمر المكون من 70 مهندسا، هم جميعا من مواطني دولة الإمارات الشباب، الذين تتراوح أعمارهم بين 27 و28 سنة.

 

ويبلغ طول “خليفة سات” مترين، ويصل وزنه إلى 330 كيلوجراما، ويتميز عن بقية الأقمار العالمية بأنه يحافظ على القدرات ذاتها في الصور الملتقطة عبر أقمار أخرى أكبر حجما، وأكثر تكلفة وتعقيدا في التصميم، كما أنه مزود بنظام تصوير متطور جدا، يعمل مكبرا عالي الدقة، يمكنه من الوصول إلى دقة تصوير تصل إلى 70 سم من على بعد 600 كيلومتر فوق سطح الكرة الأرضية.

مقالات ذات صلة