ربما لا يعلم الكثير من المدخنين أن سجارتهم التي بين أيدهم مضاف إلى تبغها سكّر! وربما لا يعلمون أيضًا أن إضافة السكر إلى التبغ يزيد من السموم في دخان السجائر!
النتائج السالفة، توصلت إليها دراسة قامت باستطلاع عدد كبير من المدخنين لتسألهم عن مدى علمهم بإضافة كميات من السكر إلى السجائر، والتي اكتشفت أن قلة قليلة للغاية لديهم هذه المعلومة.
ونوّهت الدراسة – التي نشرت نتائجها “رويترز”- أن الخطورة الحقيقية لا تكمن فقط في عدم معرفة المدخنين بمكونات السجارة التي يدخنونها، ولكن جهلهم أيضًا بأن السكر المضاف يزيد من السموم في دخان السجائر.
ونقلت “رويترز” عن أندرو سايدنبرج، كبير باحثي الدراسة وهو طالب دكتوراه في الصحة العامة بجامعة نورث كارولاينا الأمريكية، قوله: “المعرفة قوة وهناك فجوة واضحة في الوعي”، فالسجائر تحتوي على السكر الطبيعي والمضاف للتخفيف من حدة رائحة الدخان وتسهيل استنشاقه.
وأضاف سايدنبرج أن السكر يزيد أيضًا من كمية المواد الكيماوية الضارة في الدخان، ومن إمكانية إدمان التدخين.
وقال: “الكثير من المشاركين أبلغونا إنهم يريدون معرفة المزيد عن السكر في السجائر، وبالتالي هناك فرصة لتعليم الناس”.
واختتم بالقول لقد “فوجئنا حقًا بأن جميع المشاركين تقريبًا لا يعرفون أن السكر يضاف للسجائر”.
