إفتتح النجم السوري الكبير “أيمن زيدان” فيلمه الأول بعالم الإخراج “أمينة” في العاصمة السورية دمشق بحضور وزير الثقافة السوري”محمد الأحمد” ووزيرالتربية السوري “هزوان الوز” و مدير عام مؤسسة السينما “مراد شاهين” وبحضور رسمي وفني وإعلامي حاشد فلقد أراد الجميع مشاركة أيمن زيدان بإفتتاح أولى تجاربه الإخراجية في السينما بعد أربعة تجارب درامية وعن تجربته الإخراجية السينمائية الأولى قال النجم أيمن زيدان “جاء فيلم أمينة عندما أحسست بضرورة صنع عمل يفي المرأة السورية حقها بعد أن عانت من الحرب الكثير فسعيت لأن يكون جرحها وصبرها أيقونة باقية وكلما كانت السينما صادقة أصبحت وثيقة وذاكرة للتاريخ” وذلك وفقاً لوكالة الأنباء السورية سانا.
ومن جانبه قال وزير الثقافة السوري محمد الأحمد “في البداية أقول أن السينما السورية لم تكن وليدة اللحظة ونحن نفخر بها وبالذات بأفلام المؤسسة العامة للسينما لأنها الوحيدة المنتظمة في الإنتاج وراكمت خلال الخمسين عاماً مجموعة من الافلام التي شكلت تحية للمرأة السورية وللمجتمع السوري والبيئة السورية بينما أكد مراد شاهين مدير مؤسسة السينما أن “الفيلم يعكس أوجاع الأم السورية خلال الحرب الإرهابية ويعرض لتضحياتها ونضالها وزرعها للأمل في أبنائها والمجتمع لمتابعة حركة التطور الحضاري وصولا للمستقبل”.
ومن جانبها أكدت بطلة الفيلم النجمة الكبيرة “نادين خوري أن فيلم أمينة بطولة جماعية من كل الفنانين والفنيين الذين شاركوا فيه وقالت أن ما جذبها للفيلم هو النص فمنذ البداية والفنان أيمن زيدان يمتلك كما كبيرا من الخبرة الفنية كونه ممثل وقدم عدة تجارب في الإخراج التلفزيوني فضلا عن تعامله الراقي مع كل أفراد العمل وخلقه لأجواء مريحة ليقدم الجميع أفضل ما لديهم مبينة أن مشاركتها في فيلم أمينة أضاف لمسيرتها الفنية الكثير ويشارك المخرج “جود سعيد “بفيلم أمينة كممثل لمرة الأولى بتاريخه وقال عن دوره بالفيلم “ألعب بالفيلم شخصية سهيل الذي يعاني من الشلل وكما أعتبر جود أن الدور تجربة خاصة أحبها رغم قساوة القصة واستمتع فيها مع أنه ليس ممثل.
وتدور أحداث فيلم أمينة حول قصة الأم “أمينة” التي تواجه الكثير من المتاعب والأطماع، حيث تعيش صراعا بسبب ظروف ابنها المريض العاجز عن الحركة والنطق، وبسبب ابنتها التي تصبح محط أنظار أحد المتنفذين ويناقش أيضا تداعيات الحرب على وجدان البشر، ممن رأوا أهوالها، وتمكنوا على الرغم من ذلك من أن يصبحوا أيقونات للصبر، حيث يرصد ذلك الواقع المؤلم من زاوية المرأة السورية التي تفقد ابنها وزوجها وأخيها، الطفلة التي تفقد كل عائلتها، وتقدم مع ذلك دروسا في التفاني والتضحية والصبر.
وشهد العرض الخاص لفيلم “أمينة” حضور فني كبير ومن بين النجوم الذين حرصو على المشاركة “محمد الأحمد وأحمد الأحمد وعباس النوري و كندا حنا و علا سعيد و لجين إسماعيل و ميسون أبو أسعد” ولقد أشاد النجم محمد الأحمد بالفيلم وقال ” أمينة من الافلام الرائعة التي قدمت بفترة الحرب يصور جزء مهم بهذه الأزمة السورية جئنا متحمسين ولم يخيبنا الأستاذ ايمن زيدان كنجم وكممثل وكمخرج، استمتعت بهذا الفلم وتأثرت به وأحببت التجربة التي اعتبرها غنية لأن الشخصيات ادت ادوارها بشكل رائع وفي الحقيقة شعرت بالغيرة”.
ومن جانبها قالت النجمة ميسون ابو أسعد أن “الفيلم رائع وأكثر من ذلك وأنا حتى الأن أمسك دمعتي لا اريد أن ابكي هذا الفيلم بالاسم فقط هو التجربة الاولى للأستاذ ايمن زيدان، لكن من يشاهده يتأكد بانه مخرج كبير يملك كل المواصفات المهمة” بينما قال النجم لجين أسماعيل “الأستاذ أيمن زيدان أكبر من أن نتحدث عن فلمه الرائع، فيه رؤية اخراجية ولغة الصورة ولغة السينما الحقيقية التي تنقصنا، واداء نادين فظيع بالإضافة الى كل من مثل في الفلم وهذا دليل على ادارة ممثل عالية، وكل فنان يطمح للعمل مع ايمن زيدان واشجعه دائما لتقديم المزيد.
